أوضح عادل راضى عضو الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، إن أسعار الذهب مازالت على حالة التذبذب وعدم الاستقرار، التى تتواصل للشهر الثانى على التوالى، مرجعاً ذلك إلى الأزمات الاقتصادية التى تمر بها دول عديدة بالعالم وعلي رأسهم الولايات المتحدة بفعل أزمة الموازنه العامة والصراعات بداخل الكنوجرس .
أضاف راضى، في تصريحات صحفية له أن التراجع الذى أصاب بورصات الذهب العالمية جاء على خلفية تردى الوضع الأمريكى، والذى توقفت معه حركة شراء الولايات المتحدة الأمريكية للذهب من الأسواق العالمية، مما أدى إلى انخفاض كبير بأسعاره مؤخراً، لافتاً إلى أن تأخر إقرار الميزانية الأمريكية يعود إلى الخلفية الصعبة والمتأزمة لوضعها الاقتصادى.
أشار رئيس شعبة الذهب بغرفة الجيزة التجارية، إلى أن الحالة التجارية من بيع وشراء وعمليات تداول للمعدن النفيس باتت فى تراجع شديد للغاية، بسبب موسم المدارس وعيد الاضحي.
وجاءت أسعار أوقيه الذهب مقابل 1318 دولارا، ليتراجع عن بداية الشهر الماضى، والذى تجاوز 1400 دولار، أما عيار 21 فجاء مقابل 255.7 جنيه، وعيار 18 بلغ 219 جنيه وعيار 24 أو الجرام البندقى فسجل 292 جنيه ، ويذكر ان الاسعار السابقة بدون مصنعية .