كشف وزير المواصلات البحريني عن البدء في خطوات تنفيذ جسر جديد مواز لجسر الملك فهد الذي يربط المملكة العربية السعودية بمملكة البحرين وسيكون مخصصا لمشروع القطار الخليجي.
ومن المقرر ان يتحدد موقع الجسر الجديد في يوليو من العام المقبل، بحسب تصريحات كمال بن أحمد وزير المواصلات في مملكة البحرين مرجحا في الوقت نفسه ان يكون الجسر الجديد في منطقة موازية لجسر الملك فهد القائم منذ عام 1986.
وأوضح وزير المواصلات البحريني، أن فريقا من خمس جهات هي وزارتا النقل والمالية السعوديتان، ونظيراتهما في البحرين، بالإضافة إلى المؤسسة العامة لجسر الملك فهد أنهت المناقصات الخاصة بالشركة الاستشارية التي ستقوم بالدراسة البيئية والفنية الخاصة بالجسر الجديد المزمع إنشاؤه لربط مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية بسكة حديد لنقل البضائع والركاب بين الجانبين وإلى دول مجلس التعاون الأخرى، وسيجري الإعلان عنها خلال الأسبوع المقبل. وأكد على أنه بنهاية العام المقبل سيكون لدى الطرفين (السعودي والبحريني) تصور كامل عن المشروع، وذلك من أجل البدء في المراحل الإنشائية التي يتوقع لها أن تكتمل لربط البحرين بسكة حديد في عام 2018.
وأوضح أن ربط مملكة البحرين سيجري عبر السعودية وقطر مشيرا إلى أن الربط مع قطر سيكون عبر جسر قطر – البحرين.
ولفت الوزير إلى إنجاز الدراسات المتعلقة بمسار القطار داخل البحرين والمسار الذي سيعبره والربط مع الميناء. وأضاف أن الربط مع السعودية سيكون في محطة الدمام، حيث جرى تحديد المسار للخط الحديدي في الأراضي السعودية وسيجري ربط المسار البحريني بمحطة الدمام.
يشار الى ان مشروع القطار الخليجي يعد من أهم مشاريع الشراكة والاتحاد بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.وقد وضع قادة دول مجلس التعاون مدة زمنية محددة ليكون مشروع القطار على أرض الواقع، وأن يكون ذلك بنهاية عام 2018.
ومن المقرر ان يربط مشروع القطار الخليجي بين الدول الست في مجلس التعاون بدءا من الكويت شمالا مرورا بالأراضي السعودية (الدمام) وقطر (الدوحة) والبحرين والإمارات (أبوظبي والعين)، وصولا إلى سلطة عمان (صحار ثم مسقط). وستخصص كل دولة من الدول الست مسارات المشروع في أراضيها، وستتولى تنفيذها وتهيئتها للربط مع بقية الدول.وقد انجزت كل من الإمارات وقطر والسعودية تصاميم المشروع الذي سيقام على أراضيها، حيث وضعت قطر والإمارات تصاميم وتصورا نهائيا له.