ذكر مسح حديث إن مديري الصناديق في الشرق الأوسط يستعدون لضخ المزيد من الأموال في السعودية خلال الأشهر المقبلة، ولكنهم قد يسحبون جزءًا من الأموال التي يديرونها من دبي، وسط مخاوف من الارتفاعات السريعة التي تشهدها أسواقها.
وورد بالمسح الذي نشرته صحيفة "Saudi Gazette" ونسبته إلى وكالة "رويترز" إن ثمة عوامل يراها مديرو الصناديق ميزة في أسواق الشرق الأوسط تعوّض المخاطر الجيوسياسية المحتملة في المنطقة، تلك العوامل التي تتضمن ارتفاع أسعار النفط، وازدهار الانفاق الاستهلاكي في العديد من الدول، علاوة على تنامي حجم الشباب نسبةً من إجمالي السكان.
وشمل المسح-الأول من نوعه بالمنطقة- 16 مؤسسة كبيرة في الشرق الأوسط، استغرق 10 أيام بواسطة منتدى رويترز لمتخصصي السوق "Trading Middle East".
وعلى الرغم من ارتفاع المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية بنسبة 17% هذا العام، إلا أنها لا تزال متأخرة مقارنةً ببورصات خليجية أخرى، ولكن يتوقع أن تكون السوق السعودية هي المستفيد الرئيسي من هذه الموجة التفاؤلية خلال الأشهر المقبلة.
في هذا السياق، توقعت 75% من المؤسسات التي تم استطلاع أرائها أن ترفع مخصصاتها في السوق السعودية على مدار الثلاثة أشهر المقبلة، في حين لم تبد أيًا منها نية لخفض مخصصاتها.
على الصعيد الآخر، أعرب عدد من المؤسسات عن حذرهم بشأن أسواق الأسهم الإماراتية، لاسيّما مع الارتفاع الكبير بنسبة 71% هذا العام لمؤشر سوق دبي، على خلفية انتعاش أسعار العقارات الاماراتية، وارتفاع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 46%.