عبدالرحيم على: "حجازي" كان وسيطًا بين الرئاسة وإرهابيي سيناء
الثلاثاء 22 october 2013 01:37:00 صباحاً
صفوت حجازي
قال عبدالرحيم علي، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن دول أجنبية خصصت ملايين الدولارات من أجل رفض الدستور، مؤكدًا أن المعركة في مصر الآن مع جماعة الإخوان المسلمين التي وضعت خطة لضرب الاستقرار ونشر الفوضى في مصر.
وأضاف علي، مساء الاثنين، في لقائه مع الإعلامية رانيا بدوي خلال برنامج "في الميدان" على قناة التحرير" إن هناك عشرات العناصر يجري تجنيدها،ـ وتمول بملايين عبر سفارات دول عربية وأجنبية لضرب الاستقرار في مصر، مثلما حدث في كارثة كنيسة العذراء بالوراق، ومن أجل التصويت بـ"لا" في الاستفتاء على الدستور".
وأشار علي إلى أن معركة مصر مع الإخوان، وقناة الجزيرة واحدة من ضمن 35 مجموعة تعمل على هدم الدولة، فيما أكد أن أحمد عز ورجالاته يمولون حملات تشويه رموز العسكرية منذ 25 يناير
وأضاف، إن صفوت حجازي كان وسيطًا بين مؤسسة الرئاسة ومنفذي العمليات الإرهابية في سيناء. وأوضح أنه تم رصد مكالمة هاتفية بين أحمد عبد العاطي، مدير مكتب الرئيس المعزول محمد مرسي، وحجازي يطلب فيها الأخير لقاء مرسي، فأجاب عبد العاطي قائلًا: "الرئيس مشغول ولكن إذا كان الموضوع يتعلق بسيناء أستطيع تحديد موعد لك حالًا. وفجر علي مفاجأة من الرسائل التي رصدت بين عبد العاطي وقيادات جماعة الإخوان، بأن القيادي في جماعة الإخوان الذي مازال هاربًا الدكتور عصام العريان طالب قبل 30 يونيه بسرعة بإقالة حكومة قنديل وعمل استفتاء على بقاء مرسي في الحكم. وكشف على أن الاتصالات التي جرت بين محمد مرسي وعبد العاطي من جهة والمخابرات الأجنبية من جهة أخرى تم رصدها وسوف يجري فتح التحقيق بها، مؤكدًا أن آخر الاتصالات كانت مع أشخاص من تركيا وسويسرا. وأشار علي إلى أن الدكتور محمد سعد الكتاتني ومدير مكتب مرسي التقيا أحد رؤساء أجهزة الاستخبارات الأمريكية قبل ثورة 25 يناير بـ13 يومًا.