تترقب تركيا اليوم الثلاثاء قرارا حول مصير محاولتها الانضمام للاتحاد الأوروبي، حيث يتوقع أن يحيي وزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل المناقشات المتوقفة في هذا الشأن.
وتسعى تركيا لعضوية الاتحاد الأوروبي منذ 26 عاما، ولكن المناقشات لبحث انضمامها متوقفة منذ ثلاثة أعوام، وهو ما يرجع في جزء كبير منه للمعارضة من قبل فرنسا وألمانيا، وأيضا التوترات مع قبرص.
وفي (يونيو) الماضي، وافق الاتحاد الأوروبي أخيرا على فتح فصل جديد من المفاوضات مع أنقرة، ولكنه أرجأ الخطوة وسط مخاوف أعقبت اللجوء للعنف لقمع مظاهرات مناهضة للحكومة في تركيا.
وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله خلال محادثات مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي بلوكسمبورج: 'قرارنا في الصيف لم يكن غلق الباب، ولكنه إيماءة. وهذه الإيماءة سمعت وفهمت يتعين أن نتخذ الآن الخطوة التالية'.
ويعد الوزراء اليوم أيضا لقمة مقررة لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل خلال أيام قليلة، والتي يتوقع أن تهيمن على جدول أعمالها قضية غرق المهاجرين قبالة سواحل إيطاليا.