صورة أرشيفية
أعلن اللواء مصطفى بدير مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية الرئيس التنفيذى لبعثة الحج رئيس بعثة حج القرعة، ارتفاع حالات الوفيات بين صفوف الحجاج إلى 37 حالة.
وأوضح اللواء بدير – فى تصريحات اليوم الخميس – أن الحالة السادسة والثلاثين هى للحاجة نازلة إبراهيم متولى (78 عاما) من حجاج بعثة السياحة؛ حيث توفيت بمستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة إثر توقف عضلة القلب، أما الحالة السابعة والثلاثين للحاجة نوال محمد عبدالباقى (63 عاما) من حجاج بعثة التضامن، مشيرا الى أنها توفيت بمكة المكرمة إثر أزمة قلبية.
وأضاف اللواء بدير أنه تم دفن جثمان الحاجة الأولى المتوفية بمكة المكرمة بعد استئذان أهليتها، وإنهاء كافة الإجراءات القانونية اللازمة لدى السلطات السعودية، بينما الحاجة الثانية المتوفية مازالت نجلتها تحاول بالتنسيق مع البعثة شحن الجثمان لدفنها بمسقط رأسها بالمنيا.
وكان اللواء مصطفى بدير مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية الرئيس التنفيذى لبعثة الحج رئيس بعثة حج القرعة قد أعلن أمس ارتفاع الوفيات بين صفوف الحجاج المصريين الى 35 حالة، مشيرا الى أن الحجاج المتوفيين شملوا 14 حاجا من بعثة القرعة، و12 حاجا من بعثة السياحة، و6 حجاج من بعثة التضامن، وحاج واحد من الهيئات، وآخر من الفرادى، بالإضافة الى حاج من المصريين المقيمين بالخارج.
ومن جهة أخرى، قام اللواء مصطفى بدير مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية الرئيس التنفيذى لبعثة الحج رئيس بعثة حج القرعة بتفقد انتظام سير العمل داخل غرفة العمليات الرئيسية لبعثة القرعة بمكة المكرمة؛ حيث كان فى استقباله اللواء عادل عبدالمعطى رئيس الغرفة ونائبه العقيد أشرف عبدالمعطى، والرائد تامر محيى الدين مسئول النقل والرائد أحمد عبدالمجيد ضابط الحاسب الآلى بالغرفة.
وأكد اللواء بدير أن غرفة العمليات تعتبر العقل المحرك للبعثة؛ حثث تبدأ عملها بالقاهرة قبل السفر الى الأراضى المقدسة من خلال تجهيز قاعدة بيانات الحجاج وإعداد خطط التسكين والتفويج، والتنسيق مع وزارتى الصحة والأوقاف لتوفير الأطباء والوعاظ المصاحبين للبعثة، لافتا إلى أنه عقب الوصول إلى مكة المكرمة يقوم مسئولو الغرفة بالتنسيق مع كافة البعثات المنوط بها تنظيم الحج لمتابعة وصول الحجاج، وحالات الوفيات، وحالات الحجز بالمستشفيات، والتائهين، والحقائب المتخلفة بصفة دورية ومنتظمة.
وأضاف أن مسئولى الغرفة يقومون كذلك بالتنسيق مع قطاعى مطار المدينة المنورة وجدة لمتابعة وصول الحجاج وتحركاتهم، والتنسيق مع شركات النقل لمتابعة نقل الحجاج وحقائبهم الى الفنادق وفقا لخطة التسكين، وكذلك حل أية مشكلات قد تواجه الحجاج وتلقى شكاويهم، سواء كانوا من بعثات السياحة او القرعة أو التضامن، بالإضافة الى المتابعة اليومية مع الضباط بالفنادق ورؤساء الأحياء لمتابعة حالة الحجاج وحل أى مشكلات قد تعترضهم أثناء التسكين.
وتابع اللواء بدير أن الغرفة تختص أيضا بوضع خطة تصعيد الحجاج الى الأراضى المقدسة بمنى وعرفات وتحديد أعداد الحافلات اللازمة لنقلهم، ومتابعة أحوالهم بالمشاعر المقدسة والحصر الفورى لكافة الحجاج سواء حالات الوفيات أو الحجز بالمستفشيات أو الغسيل الكلوى للتأكد من عدم وجود تخلفات، ومتابعة أحوال الحجاج حتى عودتهم بسلامة الله الى فنادقهم بمكة المكرمة وتفويجهم الى المدينة المنورة أو الى مطار الملك عبدالعزيز الدولى بجدة استعدادا لعودتهم الى أرض الوطن.
وأكد اللواء مصطفى بدير مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية الرئيس التنفيذى لبعثة الحج رئيس بعثة حج القرعة أن دور غرفة العمليات لا ينتهى إلا بعد سفر جميع الحجاج؛ حيث تقوم عقب سفرهم بالتنسيق مع بعثتى السياحة والتضامن ومسئولى وزارة الصحة لحصر كافة الحالات المحجوزة بالمستشفيات، والتى تعذر سفرها بسبب حالتها الصحية وتحتاج إلى رعاية طبية، ثم تقوم باخطار القنصلية المصرية بجدة بهم، وكذلك المؤسسة الأهلية لمطوفى حجاج الدول العربية؛ لمتابعة تسفيرهم ورعايتهم أثناء تواجدهم بالمملكة.