البيت الأبيض: فضيحة وكالة الأمن القومي لن تؤثر على الصادرات الأمريكية
السبت 26 october 2013 10:30:00 صباحاً
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
قال مستشار كبير في البيت الأبيض الامريكي إن المخاوف المتعلقة بعمليات تجسس أمريكية كان لها تأثير كبير على العلاقات الأمريكية البرازيلية لكن لم يكن لها تداعيات واسعة النطاق على السياسة الخارجية الأمريكية أو جهود إدارة الرئيس باراك أوباما لتعزيز الصادرات الأمريكية.
وأقر بن رودس مستشار الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية بأن التقارير عن تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على ديلما روسيف رئيسة البرازيل قد وترت العلاقات بين واشنطن والبرازيل ودفعت روسيف إلى إلغاء زيارة دولة لواشنطن وعطلت صفقة سلاح محتملة مع شركة بوينج قيمتها أربعة مليارات دولار.
وصرح بأن الخلاف مع دولة البرازيل يمثل "تحديًا فريدًا" لكن الدولتين وهما الأكثر سكانًا في الأمريكتين ما زالت تربطهما علاقات اقتصادية قوية وتعاون وثيق في مجالات أخرى.
وقال رودس إنه لا يرى أي بواعث قلق من أن تضر قضية تجسس الوكالة بجهود إدارة أوباما لزيادة صادرات السلاح الإمريكية أو سياستها الخارجية بشكل عام.
وأضاف "لا أعتقد أنه يمكن القول إنه حدث نوع من التأثير الشامل على السياسة الخارجية الأمريكية".