ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق العالمية أمس الجمعه علي نحو طفيف بعد أن عززت بيانات اقتصادية أمريكية مخيبة للآمال التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة سوف يبقي علي الحوافز النقدية على حالها بشكل جيد في عام 2014.
فقد بلغ سعر الأوقية بالاسواق العالمية في أواخر تعاملات أمس بالفترة الأمريكية 1351.16 دولار للأوقية بزيادة قدرها 4.62 دولار، أو بنسبة 0.34 % ، حيث تحوم الأوقية دون أعلى مستوى له منذ 20 سبتمبر من 1351.61 دولار ، قبل أن يغلق عند 1351دولار.
وعلي أٍسأس أسبوعي حققت سبائك الذهب مكاسب اسبوعية بلغت 1.7 % ، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له لمدة أربعة أسابيع يوم الخميس حيث استفاد من بيانات أضعف مما كان متوقعا في وقت سابق من الأسبوع بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة.
حيث عززت بيانات الوظائف توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي لن تبدأ في كبح جماح برنامج التحفيز لها حتى فترة متقدمة من العام المقبل..
وفي السوق الأجلة أغلقت العقود الاجلة للذهب الامريكي تسليم ديسمبر بزيادة 2.20 دولار عند مستوي 1352.40 دولار للأوقية .
وفي نفس السياق بعد 12 عاما من المكاسب،انخفض الذهب ما يقرب من 20 % هذا العام بسبب المخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يبدأ تقليص سياسته السهلة عن طريق تقليص شراء 85 مليار دولار شراء السندات الشهرية ، التي دعمت جاذبية الذهب كوسيلة للتحوط ضد التضخم.
، ومع ذلك، فقد حصد المعدن علي مكاسب تقدر بنحو 8% في أقل من أسبوعين مدعوما ببيانات أمريكية مخيبة للآمال واستمرار الشكوك بشأن الميزانية في واشنطن زادت الملاذ الآمن جاذبية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ، تراجعت الفضة الفورية بنسه 0.66 % لتصل الى 22.54 دولار للأوقية بعد أن بلغت أعلى مستوى في شهر واحد عند 22.85 دولار في الجلسة السابقة.
بينما زاد سعر أوقية البلاتين بحوالي 7.90 دولار للأوقية أي ما يعادل نسبته 0.55 % مسجلا 1453.24 دولار للأوقية ، بدعم من أنباء عن إضراب العمال في جنوب أفريقيا ' في ثاني أكبر منتج في العالم ،" إمبالا بلاتينيوم" ، بعد فشل المفاوضات بشأن الأجور في حين هبط سعر البلاديوم بنحو 5.28 دولار ليصل إلي739.72 دولار للأوقية .