سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات جماعية خلال تداولات الأسبوع الماضي، ساعدت في ارتفاع مكاسبها بأكثر من ستة مليارات جنيه، أقل قليلاً من مليار دولار، ليرتفع رأسمال البورصة إلى ما يقرب من 400 مليار جنيه.
وبلغت نسبة ارتفاع المؤشر الرئيسي "إي جي إكس 30" أكثر من ثلاثة في المائة، ليغلق بنهاية تداولات الأسبوع فوق مستوى 6170 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "إي جي إكس 70" بنسبة تصل إلى 2.2 في المائة، ليبلغ 515 نقطة، فيما سجل مؤشر "إي جي إكس 100" ارتفاعاً بنسبة 1.7 في المائة، ليغلق على 865 نقطة.
ونقل التلفزيون المصري عن وسطاء أن البورصة تجاهلت الأحداث الدامية التي شهدتها كنيسة "الوراق" مطلع الأسبوع، وتمكن مؤشرها من الارتفاع إلى أعلى مستوى له منذ 27 يناير 2011، وهي الجلسة التي أعقبها وقف التداول لثلاثة أشهر، نتيجة الاضطرابات التي تزامنت مع احداث 25 يناير.
وأظهر التقرير الأسبوعي للبورصة أن رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة ارتفع بقيمة 6.1 مليار جنيه خلال تداولات الأسبوع الماضي، ليسجل 399.2 مليار جنيه، فيما سجلت قيم التداول 3.7 مليار جنيه، من خلال تداول ما يزيد على مليون ورقة نقدية، من خلال تنفيذ على 153 ألف صفقة.
وسجلت تعاملات المصريين نسبة 84.8 في المائة من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 8.34 في المائة، وكان الباقي من نصيب المستثمرين العرب.