حملة تمرد الفلسطينية
في سابقة هي الأول من نوعها قررت بعض القوى السياسيةالمصرية احتضان حملة تمرد الفلسطينية،التي تستهدف استنساخ تجربة إخوان مصر، لإسقاط حكومة حماس حيث نظمت لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية بالدقهلية، اجتماعًا مساء أمس لدعم حملة تمرد الفلسطينية بنادي المحامين في طلخا بمحافظة الدقهلية.
فقد نظمت لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية بالدقهلية، اجتماعًا مساء أمس لدعم حملة تمرد الفلسطينية بنادي المحامين في طلخا حضره وفد من تمرد ضم كلاً من الدكتور أحمد الأفغاني نائب المنسق العام للحملة، ختام الفرا منسقة العلاقات القومية والعربية، وحازم الصورانى منسق العلاقات الوطنية وعدد من الفلسطينيين من ممثلي الحملة.
ومن جانبه حدد هشام لطفي المتحدث الرسمي باسم لجنة التنسيق الغاية من هذا المؤتمر بقوله: إن الهدف من استضافة المؤتمر أن نشارك في نضال ثوري ضد الظلم من أكبر محافظات جمعت توقيعات لحركة تمرد المصرية وشاركت في إسقاط جماعة الإخوان.
أما عن حملة تمرد فقد تحدث حازم الصوراني عن نشأة الحملة والتي أكد أنها تستند بقوتها إلى جماهيرها في غزة، وأكد منسق العلاقات الوطنية لحملة تمرد لإسقاط حكم حماس بغزة، أن حكم الحركة الظالم، أخذ الحكم بالقوة وأصبحت حماس حرس حدود للصهاينة ولا تفكر في غير تجارة الأنفاق الرابحة لها. وقال إن حركة تمرد، تمتلك شرعيتها من الشباب الفلسطيني المثقف الذي عرف الظلم عن طريق حركة حماس والقضاء على الظلم والاستبداد والقهر الذي تمارسه الحركة ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد على تلك النقطة أيضًا أحمد الأفغاني نائب المنسق العام لحركة تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة، بقوله: إن حملة تنطلق لتسقط حكم حماس في غزة وتوحد شطري الوطن من أجل تمترسه حول حقوقه الشرعية.
وأضاف الأفغاني أن حملة تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة هي جبهة مساندة لفعاليات أهل غزة باعتبار أن التمرد الحقيقي في غزة وأن مجموعة من الكوادر الفلسطينية والإعلاميين الرافضين لحكم حماس سعوا لانطلاق هذه الحملة بسبب الوضع المتدهور في القطاع الفلسطيني، وسنعمل على رفع اسم فلسطين عاليًا والسعي للجمع الوطني وتوحيد الشعب الفلسطيني ومواجهة الكيان الصهيوني.
وأشار الأفغاني، إلى أن العصيان المدني الشامل هو الطريق للقضاء على حكم حماس وبالتأكيد ستنهار تمامًا أمام الآلاف من الشعب الفلسطيني الرافض لحكمهم.
وقال: ليس للحركة سند إلا الشعب الفلسطيني الداعم للحملة والشعوب العربية المؤيدة لحق الشعب الفلسطيني في حقه بالعيش ووضع برنامج وطني متوافق عليه من الجميع.