قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس إن الطلب على نفطها سيستمر، رغم طفرة النفط الصخري في الولايات المتحدة، مهونة من شأن المخاوف من خسارة المنظمة حصتها في السوق. وغيرت الطفرة في انتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة خريطة الطاقة العالمية لتتخلى واشنطن عن تصنيفها كأكبر دولة مستوردة للخام في العالم للصين بفضل خفض وارداتها.
ومن المنتظر ان تحل الولايات المتحدة محل روسيا كأكبر منتج للخام في العالم نتيجة زيادة انتاج النفط غير التقليدي، حسبما اعلنت وكالة الطاقة الدولية. ولم تبد أوبك أو روسيا قلقا شديدا تجاه خطط الانتاج، واكتفتا بالمطالبة بدراسة موارد النفط الصخري عن كثب.
وقال عبدالله البدري الأمين العام لأوبك في تصرسحات صحفية خلال مؤتمر لقطاع الطاقة في موسكو إن النفط المحكم كما نسميه سيكون إضافة جديدة للمعروض... لكن لن يؤثر في أوبك. في حقيقة الأمر سيزيد هذا الإنتاج حتى عام 2018 ثم سينخفض.
وأضاف أن العالم لايزال يحتاج لكميات أكبر من النفط من أوبك في المستقبل ومن ثم لن تضار المنظمة بسبب النفط الصخري.