اتحاد الصناعات
شكلت غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات لجنة برئاسة المهندس "شريف الزيات", عضو مجلس ادارة الغرفة وذلك لوضع تصور عام لاستراتيجة الصناعات الكيماوية واهدافها تمهيدا لعرضها على مجلس ادارة الغرفة خلال الـ6 اشهر المقبلة ,على يتم اختيار باقى اعضاء اللجنة خلال فترة وجيزة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الشهرى لمجلس ادارة غرفة الصناعات الكيماوية برئاسة الدكتور شريف الجبلى رئيس الغرفة ,و الذى عقد مؤخرا بمقر اتحاد الصناعات المصرية.
حيث وافق مجلس إدارة الغرفة بالإجماع على عقد ورشة عمل في ماليزيا للتدريب على تنفيذ برنامج الرعاية المسئولة بالشركات المصرية، بحضور ممثلين للبرنامج الماليزي ومجموعة من الخبراء الدوليين في ذات المجال، بالتعاون بين الغرفة ومكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة وهيئة الأمان والسلامة الكيميائية "CRDF".
وأكد الدكتور "شريف الجبلي", رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية بأن الغرفة قد سبق وأن وقعت بروتوكول تعاون مع منظمة الصناعات الكيماوية الأوروبية CEFICمن ضمن أنشطة البرتوكول قيام الغرفة بتعريف شركات الصناعات الكيماوية المصرية بأهمية حصولها على شهادة “Responsible Care” بما يزيد من القدرات التنافسية للمنتج المصري بالسوق العالمية وتعادل إن لم تتفوق مستقبلا على شهادة الأيزو الدولية.
وأضاف ا"لجبلي ",أن العالم يتجه الآن لاشتراط الحصول على علامات الجودة وخاصة “Responsible Care" كشرط للتصدير والتواجد بالسوق العالمية، وخاصة في ظل عالم يتجه نحو البيئة النظيفة وضمان مطابقة المنتج لمواصفات الجودة العالمية، وعدم تشغيل الأطفال، وكلها معايير تمنحها شهادة الجودة العالمية “Responsible Care”.
وحث الشركات الأعضاء بالغرفة على ضرورة الاستفادة من الورشة التعريفية بعلامة الجودة وكيفية الحصول عليها، مشيرا إلى أن الغرفة تعمل على تحقيق السبق في حصول شركات مصرية وخاصة شركات قطاع الصناعات الكيماوية على الشهادة العالمية “Responsible Care”.
وتم الاتفاق على تنظيم جولة للوفد المصري المشارك بورشة العمل في ماليزيا، تشمل زيارة كبرى مصانع الكيمياويات وخاصة زيارة أكبر مصانع تدوير المخلفات في العالم للاستفادة من ماليزيا في تعميم التجربة في مصر بريادة غرفة الصناعات الكيماوية المصرية.
في سياق آخر، وجه "الجبلي" إلى ضرورة تواصل رؤساء الشعب الصناعية التابعة للغرفة مع كافة الأعضاء لتسهيل وصول الشركات لرؤساء الشعب التابعين لها، وعرض مشكلاتهم ومطالبهم لسرعة بحثها وتقديمها للجهات المختصة للبت فيها، مشيرا إلى أن بعض المصانع لديها مطالب ولكنها لا تعرف المسار الطبيعي لتوصيلها، وهو دور رؤساء الشعب للتواصل في الاتجاه العكسي من أعلى إلى أسفل لحل مشاكل الصناعة وتقديم أفضل الخدمات المتاحة لأعضاء الغرفة.