كشفت مؤسسة "مورجان ستانلي" المالية العالمية عن عدم وجود ما يكفي من مشروب النبيذ في العالم، حيث ستزداد المشكلة سوءاً مع مرور الوقت.
وأوضحت "مورجان ستانلي" في تقرير صادر عنها، أن صناعة النبيذ تشهد "قلة المعروض بما يقرب من 300 مليون زجاجة" سنوياً.
وقال الخبيران الأستراليان توم كييراث وكريستال وانج، إن "النقص كبير وذلك رغم وجود مليون منتج للنبيذ عالمياً، ما يؤدي إلى إنتاج 2.8 مليار زجاجة سنويا." وأضاف الخبيران أن "حوالي نصف الإنتاج العالمي يأتى في أوروبا، ولكن هذا لا يكفي لمواكبة الطلب في جميع أنحاء العالم."
وانخفض الإنتاج العالمي للنبيذ إلى أكثر من خمسة في المائة في العام الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ العام 1960 بسبب سوء الطقس في فرنسا والأرجنتين.
وأشار التقرير إلى أن تراجع الإنتاج في أوروبا وحدها بلغ 10 في المائة في العام 2012، فيما ارتفع الإستهلاك العالمي بنسبة واحد في المائة في العام ذاته.
وأوضح التقرير أن فرنسا لديها النسبة الأكبر من إنتاج النبيذ، تليها الولايات المتحدة الأمريكية، والصين.
وتجدر الإشارة إلى أن النبيذ أصبح أكثر شعبية خصوصاً في الصين، بسبب ازدهار الاقتصاد وارتفاع مستوى المعيشة. وأوضح التقرير أن الصين أصبحت أكثر إنتاجاً للنبيذ، فيما الولايات المتحدة الأمريكية تستهلك 12 في المائة من النبيذ العالمي، فيما تنتج فقط 8 في المائة منه.
وبحسب ما أفاد التقرير، فقد بلغ إنتاج النبيذ ذروته بالفعل في الدول المنتجة حديثاً للمشروب الروحي، ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين وشيلي واستراليا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا.