ءالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري

أعلنت اليوم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري انضمامها إلى برنامج تحالف الجامعات التابع لشركة "إس إيه بي"، عملاقة برمجيات الأعمال العالمية. ويدعم البرنامج ذي الشهرة العالمية مناهج الأعمال والهندسة وتكنولوجيا المعلومات القائمة في الجامعة، مقدّماً للطلبة خبرة تطبيقية للعمل بتقنيات "إس إيه بي" الأساسية. ويحظى أعضاء برنامج تحالف الجامعات من "إس إيه بي" بإمكانية الوصول إلى حزمة تطبيقات "إس إيه بي" لحلول الأعمال، والتي تضمّ حلول تخطيط موارد المؤسسات، فيما يمكّن البرنامج طلبة الأكاديمية من وضع النظرية موضع التطبيق العملي عبر المحاضرات ودراسات الحالة والأبحاث. وسيكتسب طلبة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، من خلال البرنامج، مزيداً من الرؤى والأفكار حول قدرة التكنولوجيا على تمكين الشركات من تحسين مستوى عملياتها الرئيسية كالمحاسبة والرقابة، وإدارة رأس المال البشري، والتخطيط للمشاريع، وإدارة المنشآت والمواد، والمبيعات والتوزيع.  وأرجع رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الدكتور إسماعيل عبدالغفار، نجاح الأكاديمية إلى قدرتها على تقديم تعليم يلبي احتياجات قطاعات الأعمال والمجتمع، مشيراً إلى أن التطوّر المستمر هو الضمانة لتحقيق هذا. وأكّد الدكتور عبدالغفار الحاجة إلى فهم احتياجات الطلبة، ومواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية وصولاً إلى مستوى عالمي من التطور، وقال: "شركة "إس إيه بي" هي الرائدة في هذا المجال، ما يجعل منها الشريك الأمثل والأجدر لإشراك طلبتنا في المنهجين النظري والتطبيقي، الأمر الذي يُسهم في صقل مهاراتهم الأساسية التي ستُحسّن بلا شك آفاق التطور الوظيفي للخريجين منهم". ويضمّ برنامج تحالف الجامعات من "إس إيه بي"، حالياً، 47 عضواً من الكليات والجامعات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشتملاً على 2300 من الطلبة، و 231 من أعضاء الهيئات التدريسية المدرَّبين. وتستهدف الشركة مضاعفة أرقام العضوية في غضون السنوات الثلاث المقبلة. ورحّب عمرو غنيم، المدير التنفيذي لشركة "إس إيه بي" في منطقة شمال أفريقيا وبلاد شرقي البحر المتوسط، بانضمام الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إلى برنامج تحالف الجامعات، قائلاً إن هذا البرنامج قدّم للطلبة على مدى سنوات طويلة المهارات اللازمة لمساعدتهم على الدخول إلى سوق العمل. وأكّد غنيم أن البرنامج يزوّد أعضاء الهيئة التدريسية بالأدوات والموارد التي تمكّنهم من أن يوضّحوا للطلبة قدرة التكنولوجيا على تمكين التكامل بين عمليات الأعمال وتعزيز التفكير الاستراتيجي لدى الشركات، وأضاف: "يقدّم هذا البرنامج طريقة جديدة للتعلّم، وأرضية مبتكرة للتفاعل والابتكار والإلهام، كما أنه فرصة ذهبية لتعاون الطلبة مع أقرانهم من أصحاب المواهب ومع المدرسين، ليكسب الجميع خبرة العمل في المشاريع ويتمكنوا من تحويل النظرية إلى حقيقة واقعة".