وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله
اطلق وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله الدعوة لمبادرة ألمانية إماراتية لإطلاق صندوق ائتمانى يهدف إلى إعادة إعمار سوريا، وذلك خلال مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء بأبوظبى مع نظيره الإماراتى الشيخ عبد الله بن زايد، إنه بحث مع مسئولين إماراتيين تطورات الأوضاع فى سورية.
وأضاف أن موافقة المعارضة السورية على المشاركة فى مؤتمر "جنيف 2" يعد خطوة فى الاتجاه الصحيح، متمنيا أن يساهم المؤتمر فى إنهاء الأزمة السورية.
وحول تراجع الحكومة الإسرائيلية عن بناء مستوطنات جديدة، قال فيسترفيله "يجب وقف ما يعرقل المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين".
وأعلن الوزير الألمانى أن بلاده لا تنحاز لأى طرف فى الحوار السياسى داخل مصر وتقف إلى جانب السلام، معتبرا أن خارطة الطريق فى مصر تقود إلى نظام دستورى ديمقراطى.
وحول الملف النووى الإيرانى، قال: "التسلح النووى الإيرانى لا يمكن قبوله"، من جانبه، قال وزير خارجية الإمارات "هناك عدم قبول من بعض التصرفات الإيرانية فى المنطقة، مثل لبنان وسورية والعراق واليمن والخليج وأفغانستان وباكستان"، كما أضاف نتمنى من إيران أن "تطمئن محيطها بقدر جديتها فى إنهاء الملف النووى".
وحول الملف المصرى، أعلن الوزير الإماراتى إدانته "للأعمال الإرهابية ضد الشرطة والجيش والشعب"، مضيفا "الاختلاف السياسى فى مصر لا يبرر العمليات الإرهابية" مؤكدا تأييد الإمارات لخارطة الطريق، وأشار إلى أن الموقف الخليجى أصبح أكثر تقاربا تجاه الأحداث فى مصر.
وأشاد الوزيران بالعلاقات الإماراتية الألمانية، حيث تعد الإمارات ثانى أكبر شريك تجارى لألمانيا فى المنطقة، ويزيد حجم التبادل التجارى بين البلدين عن 8 مليارات دولار.