كسا اللون الأخضر المؤشرات الرئيسية لبورصات الخليج اليوم "الأحد" فى بداية تعاملاتها الأسبوعية، بقيادة بورصة "قطر" التى حصدت أكبر المكاسب، فيما كان التراجع من نصيب بورصة "عُمان" التى لم تستطع الإفلات من براثن الهبوط، لتكون البورصة الخليجية الوحيدة التى أنهت تعاملات اليوم على تراجع بنسبة 0.2%.
ففى بورصة "قطر"-ثالث أكبر بورصة خليجية- ارتفع المؤشر الرئيسى بنسبة 1.02% مسجلًا 8392.8 نقطة، إثر ارتفاع مؤشرات قطاعات الصناعة والبنوك والمؤسسات المالية والخدمات، بعد أن تم تداول ما يقرب من 13 مليون سهم، بقيمة 479.3 مليون ريال قطري، وفاق عدد الشركات التى حققت أسهمها ارتفاعًا تلك التى تراجعت بواقع 30 إلى 4 شركات.
تلتها فى المركز الثانى بورصة "أبوظبي"، بعد أن صعد مؤشرها الرئيسى بنحو 0.5%، تبعتها بورصة "البحرين" إثر ارتفاع مؤشرها الرئيسى بحوالى 0.3%.
وحلت بورصة "دبي" خامسًا من حيث الصعود، بعد أن ازداد مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.23% ليقف عند 1556.3 نقطة-الأعلى منذ شهر- مدفوعًا بارتفاع قطاعات العقارات والمرافق والنقل، وفاق عدد الشركات التى ارتفعت أسهمها تلك التى هبطت بواقع شركة واحدة فقط، تلتها بورصة "السعودية"-أكبر بورصة عربية من حيث القيمة السوقية- بعد أن ارتفع مؤشرها الرئيسى "تداول" بنسبة 0.21% مستقرًا عند 6519.7 نقطة، وصعدت قطاعات التشييد والبناء الطاقة والمرافق الخدمية والتطوير العقارى والاعلام والنشر والمصارف والخدمات المالية والتأمين والتجزئة، وكانت بورصة "الكويت" فى المركز الأخير بعد ارتفاع مؤشرها الرئيسى بنحو 0.01%.
من جهته ذكر "أحمد طلحاوي" المحلل فى "رويال كابيتال" فى أبوظبي، أن هناك أمورًا إيجابية تلقى بظلالها على آداء السوق المالية السعودية، علاوة على توقعات باستقرار البورصة المصرية فى وقت قريب بأسرع من المتوقع.
كانت بورصة السعودية ارتفعت أمس ينحو 2.3% بعد أن قامت المملكة بخلق وزارة للاسكان، حيث أمر الملك عبدالله فى 18 مارس الحالى بإنفاق 250 مليار ريال (حوالى 67 مليار دولار) لإنشاء 500 ألف وحدة سكنية، ضمن الاجراءات التى أمر بانتهاجها لاحتواء الاحتجاجات المناوئة لحكمه.
وقادت تلك الارتفاعات إلى صعود مؤشر "بلومبرج 200" بنسبة 0.2%.