عصام الامير
أكد رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عصام الأمير ، أن الإعلام الخاص والعام يمثلان جناحا الدولة بعد 30 يونيو، مشيرا إلى أن الإعلام الخاص يتخذ خطوات للأمام، والإعلام الحكومي بدأ يدخل في السباق.
وأضاف الأمير، أن الإعلام القومي كان يدافع عن أي نظام موجود بكل ما أوتي من قوة، على عكس الإعلام الخاص الذي كان يملك سقف من الحرية، ولكن الوضع تغير بعد الثورة، بحسب قوله.
وأشار الأمير إلى أن الإعلام الخاص والعام أصبحا يحاربا سويا، مؤكدا أن القطاعين يريدا صناعة إعلام للشعب بكل طوائفه، معربا عن أمنياته بظهور عناصر موالية لتيار الإخوان على شاشة التلفزيون، ولكن بموضوعية، وتابع "هذا حقهم ويجب تصحيح المسار ويجب الاختلاف من أجل مصلحة الوطن، وليس من أجل أية مصالح سياسية".
ولفت رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون إلى أن الاستفتاء على الدستور سيعيد المظهر الشعبي الجميل، مشيرا إلى أنه يتوقع نزول الملايين للتصويت، مؤكدا أنه لا يوجد تدخل من أية جهة في العمل الإداري للاتحاد، وتابع "لا يحكمنا سوى عقلنا وضميرنا المهني، وشرفت باستدعائي لتولي المنصب بعد ثورة 30 يونيو، وأتمنى ان أضيف أي شيء لاتحاد الإذاعة والتلفزيون".
وأكد الأمير أنه سيقدم استقالته لو شعر بأنه سيتم توجيه إعلام الشعب، منوها بأن هناك قوانين ستناقش في مجلس الشعب المقبل لتحديد طريقة العمل داخل ماسبيرو، مشيرا إلى أنه علينا التفكير في وسيلة أن يكون هناك مجلس أمناء لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، يضع سياسة هذا المبنى، لافتا إلى أنه يسعىل تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي، والعمل وفقا للنظام الديجيتال في القنوات الإذاعية والتلفزيونية.
وشدد على أنه على الدولة النظر في المديونية، مشيرا إلى أن أصل المديونية 8 مليارات جنيه، والفوائد 11 مليار جنيه، وإجمالي المديونية 20 مليار جنيه، وتابع "ولا نستطيع الحصول على أرباحنا من أصول مدينة الإنتاج بسبب تلك الديون، وتم الاستغناء عن جميع المستشارين داخل ماسبيرو عدا اثنين، وإجمالي رواتبهم لا يتعدى اثنين وعشرين ألف جنيه شهريا، ويمكن الاستغناء عن بعض القنوات".