قال سالم أبوضيف، شقيق الشهيد الحسيني أبوضيف، إن «المتهم الأول في قتل شقيقي هو رئيس البلاد في هذا الوقت الذي حيا أنصاره وساندهم»، في إشارة منه للرئيس المعزول محمد مرسي.
قائلا «لكن هناك آخرين لابد أن يقفوا في قفص الاتهام بجوار مرسي مثل أحمد جمال الدين وزير الداخلية في هذا الوقت، ومدير أمن القاهرة في هذا الوقت، بعد أن جاءت الأوامر بالانسحاب المفاجئ وغير المبرر لقوات الأمن، التي كانت تحيط بالقصر وتركت أنصار الإخوان تطيح بالمعتصمين، فقتل البعض وأصيب آخرون، واحتجز العشرات وتم تعذيبهم وربطهم أمام قصر الاتحادية دون تدخل حقيقي من الداخلية، لوقف ما يحدث ثم سلموهم في صباح اليوم التالي للشرطة في منظر مهين وكأنهم أسرى حرب»، بحسب قوله.
وقال إن «إطلاق اسم شقيقي على أحد شوارع القاهرة يدل على نبل المسؤولين في الوقت الحالي بالنسبة لتكريم شهداء الوطن ما بعد ثورة 25 يناير 2011 وحتى الآن».
وتابع: «كان من الأجدر أن يكون القصاص العادل أولًا، ثم التكريم، أما وإن كان التكريم قد سبق القصاص العادل، فأنا أتمنى أن يكون القصاص العادل لشقيقي الشهيد الحسيني وباقي الشهداء، وإقامة العدل في الدولة المصرية، هو الانشغال الأول والرئيسي والأكبر للمسؤولين في الدولة».
كانت محكمة جنايات القاهرة قررت، في 4 نوفمبر الماضي تأجيل جلسة محاكمة مرسي، و14 متهما آخرين إلى جلسة 8 يناير المقبل، في اتهامهم بالتحريض على قتل 3 متظاهرين العام الماضي أمام قصر الاتحادية الرئاسي.