يمثل الفنزويلى إيليتش راميريز سانشيز المعروف باسم كارلوس، أشهر وجوه الإرهاب الدولى خلال السبعينات والثمانينيات والمدان فى فرنسا، الاثنين أمام محكمة فرنسية بتهمة توجيه شتائم معادية للسامية على هامش محاكمته السابقة.
وقالت محاميته ايزابيل كونتان بير انه ينفى تهمة "الإساءة" التى وجهت إليه على هامش محاكمته فى الماضى، وأن يكون قال لموظفة "يهودية قذرة".
وأضافت المحامية أن كارلوس قام بـ"استفزاز" للتعبير "عما يجرى فى زنزانة" قصر العدالة فى باريس على خلفية علاقات متوترة مع موظفة فى إدارة السجون.
وأرجأت المحاكمة التى كانت مقررة فى سبتمبر لأنه لم ينقل من سجن بواسى قرب باريس، حيث أثارت المحامية كونتان بير عدة مشاكل إجرائية معتبرة أن الوقائع التى أخذت على موكلها تعود إلى قانون الصحافة وأصبحت متقادمة.
وكارلوس "64 سنة" مسجون فى فرنسا منذ نحو عشرين سنة بعد أن اعتقلته الشرطة الفرنسية فى السودان فى أغسطس 1994.
وأدانته محكمة الاستئناف بالسجن المؤبد فى 1997 لاغتيال ثلاثة رجال بينهم شرطيان فى باريس