اعتمد قادة دول مجلس التعاون الخليجي عدداً من القواعد الموحدة في مجال تكامل الأسواق المالية الخليجية، في الوقت الذي مازالت فيه الوحدة النقدية تواجه بعض الصعوبات، في ضوء تباين مواقف الدول الأعضاء.
وأكد المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون، في ختام القمة الـ34 التي اختتمت أعمالها في الكويت الأربعاء، على "أهمية تعزيز مسيرة التعاون المشترك، والدفع بها إلى آفاق أرحب وأشمل، بما يخدم شعوب ودول المجلس."
رسائل خليجية "متباينة" تجاه إيران بقمة الكويت
وأعرب قادة الدول الخليجية، في البيان الختامي للقمة، عن "ارتياحهم لما تشهده اقتصادات دول المجلس من نمو مستمر، وما تحقق فيها من تنمية شاملة في مختلف المجالات"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" الأربعاء.
وأشار البيان إلى أن القادة اطلعوا على تقارير متابعة الربط المائي، والأمن المائي، وعلى سير العمل في الاتحاد النقدي لمجلس التعاون، والخطوات التي اتخذتها دول المجلس لتنفيذ السوق الخليجية المشتركة.
ولفت البيان الختامي للقمة الخليجية بالكويت إلى أن القادة أحيطوا علماً بإنشاء مشروع سكة حديد مجلس التعاون، على أن يتم تشغيله في عام 2018.
وأشاد القادة بالخطوات التي تم اتخاذها لتنفيذ قراراته بشأن العمل المشترك في المجالات المنصوص عليها في الاتفاقية الاقتصادية، مؤكدين ضرورة الاستمرار في خطوات التكامل بين دول المجلس في كافة المجالات الاقتصادية.
وكلف البيان الختامي الأمانة العامة بدراسة إنشاء صندوق لدعم ريادة الأعمال لمشروعات الشباب الصغيرة والمتوسطة، وتأسيس برنامج دائم لشباب دول مجلس التعاون.