اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

الماء سلاح فتاك ضد الغازات السامة

الأحد 15 december 2013 07:42:00 مساءً
الماء سلاح فتاك ضد الغازات السامة

ما هو مصير الأسلحة الكيماوية السورية؟ هذه هو السؤال الذي يطرح نفسه منذ الإعلان عن الاتفاق الروسي الأمريكي والذي دعمته الأمم المتحدة بشأن تدمير الأسلحة الكيماوية السورية.

وفي هذا الصدد تبنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (OPCW) خطة مفصلة لتدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية بحلول منتصف عام 2014. و من جهتها عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن استعدادها للمساعدة على نقل الأسلحة الكيماوية على متن سفن أمريكية وتدميرها في أعالي البحار.

هناك طريقة بسيطة للتخلص من الغازات السامة، وذلك عبر حرقها. فعلى الرغم من أننا نتحدث دائما عن غازات سامة، إلا أن السارين وغاز الخردل وغاز الأعصاب هي من السوائل. ولهذا فإنها تبقى مثل معظم المواد الكيميائية قابلة للاشتعال، حيث تعمل الحرارة على تفكيك الجزيئات السامة إلى مكونات صغيرة خالية من أي خطورة.

غير أن هناك أيضا طريقة أخرى للقضاء على هذه المواد السامة القاتلة، التي يمكن إزالة السموم منها عبر تفاعل كيميائي أو ما يصفه الخبراء بالتحلل "Hydrolyse". وفي هذه الحالة يتم استخدام الماء كوسيلة ناجعة لتدمير بعض المواد الكيميائية الأكثر سمية على الإطلاق.

ويحتوي كل من غاز السارين وغاز الخردل وغاز الأعصاب على نقط حساسة قابلة للتفكيك والانهيار. وهي عبارة عن نقط داخل التركيب الجزيئي للغازات، تسمح بحدوث تفاعلات كيميائية بشكل سهل . وهذه التفاعلات الكيميائية هي المسؤولة أيضا عن إفراز مواد سامة يمكنها أن تتسرب لجسم الإنسان وتتسبب في تفاعلات بنتائج قاتلة.

إلا أنه يمكن مهاجمة هذه النقاط الحساسة بواسطة المياه، التي تعمل على إزاحة الجزيئات السامة من مكانها وإبطال مفعولها السام وتعويضها بجزيئات غير ضارة.

والجدير بالذكر في هذه الطريقة هو إمكانية تحول هذه الجزيئات مرة أخرى إلى غازات سامة. ولكن استخدام المياه بشكل كبير يضمن عدم حدوث رد الفعل العكسي وإعادة تكوين المواد السامة.

ويجدر الإشارة إلا أنه حتى الماء العادي من الصنبور يمكن أن يستخدم في تدمير الغازات السامة. إلا أن ذلك قد يستغرق وقتا طويلا، فغاز السارين قد يحتاج على سبيل المثال لثلاثة أيام حتى يتحلل ويتم تعويض نصف الجزيئات السامة.

ولكن إزالة مفعول السموم قد يتم بسرعة كبيرة عبر التحليل داخل مياه بدرجة حموضة كبيرة، حيث أن تحليل غاز السارين قد يستغرق أقل من ساعة داخل مياه بدرجة حموضة بقيمة تسعة pH. وذلك راجع إلى أن المياه بدرجة حموضة كبيرة تحتوي على نسبة أكبرمن أيونات الهيدروكسيد. وهي عبارة عن جسيمات مشحونة لها قدرة كبيرة على اختراق النقاط الحساسة والقضاء على الجزيئات السامة. ومن أجل زيادة درجة حموضة الماء يقوم الخبراء بإضافة بعض المواد إلى الخليط الكيميائي، مثل الغسول، على سبيل المثال.

من جهته قام الجيش الأمريكي بابتكار نظام خاص من أجل القضاء على مفعول الغازات السامة السورية. وهو عبارة عن جهاز متنقل، يعمل على تحليل المواد السامة وتدميرها في عين المكان. ووفقا للجيش الأمريكي فإن هذا الجهاز له قدرة على تدمير الغازات السامة بنسبة 99 في المائة. ويستطيع الجهاز تحليل ما بين 5 و25 طن من السائل السام في اليوم الواحد، وذلك حسب نوعية الغازات السامة.

ويتوفر هذا النظام على حاوية من التيتانيوم بسعة أكثر من 8000 لتر،حيث يتم ضخ المواد القاتلة مع الكثير من المياه والمواد الكيميائية اللازمة للقضاء على مفعول الغازات السامة. ومن أجل تسريع وتيرة هذه العملية يتم تسخين الحاوية. ولا يترك هذا الخليط التفاعلي الحاوية إلى بعد أن تتحلل الغازات السامة وتفقد مفعولها بشكل نهائي. ومن أجل منع تسرب هذه المواد القاتلة إلى البيئة المحيطة، يتم وضع جهاز التحلل داخل خيمة مغلقة.

ويتميز هذا النظام بمرونته، حيث يمكن بناء هذا الجهاز في غضون 10 أيام في أي مكان، حسب بيانات الجيش الأمريكي، الذي ينوي نقل الأسلحة الكيماوية على متن سفينة "يو اس اس كايب راي" وتحليل المواد السامة والقضاء عليها في أعالي البحار.


إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية