كثّفت أجهزة الأمن جهود البحث عن أحمد سلامة مبروك، الرجل الأول فى تنظيم الجهاد داخل مصر، بعد أن حصلت على معلومات تشير إلى أنه القائد الفعلى لجماعة «أنصار بيت المقدس»، وهو ذاته حلقة الوصل بينها وتنظيم القاعدة الذى يقوده أيمن الظواهرى.
وكشفت المعلومات عن رسائل تبادلها قادة «بيت المقدس» و«مبروك» الذى يُرجح وجوده فى إحدى قرى مركز «العياط» بالجيزة، وقالت مصادر: إن «مبروك» زار سيناء عدة مرات بعد الإفراج عنه خلال حكم محمد مرسى، فى محاولة منه للتوفيق بين 3 مجموعات تكفيرية وربطها بتنظيم القاعدة، واستطاع جلب الأموال من الخارج لدعم التنظيم وعملياته فى مصر.