الفريق أول عبد الفتاح السيسي

أعلن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل في اتصال هاتفي مع نظيره المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي التزام بلاده بالعلاقات الدفاعية الأمريكية ـ المصرية. وأصدرت وزارة الدفاع الأمريكية بياناً أمس الأول أعلنت فيه عن اتصال هاغل بالسيسي، مشيرة إلى أنه أبلغه بمجريات زيارته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، وناقش معه العلاقات الأمريكية ـ المصرية. وأكد هاغل لنظيره المصري التزام الولايات المتحدة بالعلاقة الدفاعية الأمريكية ـ المصرية، والرغبة بالعمل مع مصر لدعم عملية انتقالية شاملة ومستقرة. وأوضح هاغل لنظيره المصري انه شجع، خلال زيارته الأخيرة إلى الخليج، الشركاء الإقليميين على الاستمرار بتحسين الاقتصاد المصري، والقيام بدور بناء في دعم العملية الانتقالية المصرية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتطلع للاستفتاء المصري على الدستور في منتصف يناير المقبل.

واعرب هاغل عن "قلق الولايات المتحدة إزاء سن السلطات المصرية مؤخرا قانونا يقيد المظاهرات والاحتجاجات"، معتبرا أن "استجابة الحكومة المصرية لحرية التعبير والتظاهر ستحدد التزامها بتحول ديمقراطي غير عنيف وشامل ومستدام".

كما ناقش الجانبان أهمية أن تكون عملية الاستفتاء شفافة، تتم خلالها حماية حرية تعبير كل المواطنين، بغض النظر عما إذا كانوا يؤيدون الدستور أو يعارضونه. وعبر هاغل عن قلقه من التهم الأخيرة الموجهة إلى الرئيس المصري السابق محمد مرسي وجماعة "الأخوان المسلمين"، بالإضافة إلى موجة العنف الأخيرة ضد منظمات غير حكومية. وذكر أن منظمات المجتمع المدني تلعب دوراً حيوياً في أية ديمقراطية، ومثل تلك الحوادث يمكن أن تقوض الثقة بالتزام الحكومة الانتقالية المصرية بعملية انتقالية ديمقراطية وشاملة ومستدامة وغير عنيفة. واتفق هاغل والسيسي على البقاء على تواصل وثيق بشأن هذه القضايا المهمة في العلاقة الأمريكية ـ المصرية.