أوضح التقرير الصادر عن بنك ساكسو المتخصص فى التداول والاستثمار أن البيع تحت 1,210 دولارا للأوقية قد دفع بالاوقية إلي أدنى مستوى إغلاق فى ثلاث سنوات ليعود التركيز من جديد على سعر السنة الحالية الأدنى المتمثل فى 1,180 دولارا للأوقية، ومن المتوقع أن يهوي صوب 1,155 دولارا للأوقية.
ووفقا للتقرير فأن مسار الذهب استمر فى الهبوط بالتزامن مع إعلان الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى مفيدا ببدء الخفض اعتبارا من شهر يناير،وإن المخاوف غابت عن عمليات البيع المتجددة التى شوهدت خلال حالات مماثلة فى السنة الماضية.
وفسر ذلك بحقيقة أن المستثمرين هؤلاء يريدون ترك المعدن خلفهم وهو ما فعلوه بالفعل، أن إنقاذ عمليات البيع التقنية وعمليات البيع الضعيفة وحجز مكانها بين الخاسرين قبل نهاية السنة كانت الدوافع الرئيسية حتى الآن.
وأضاف التقرير أن السيولة انخفضت فى جميع الأسواق، لم يكن أقلها الذهب، بشكل متزايد مع إغلاق صكوك التداول وإخلاء المتداولون لمكاتبهم لقضاء موسم الاحتفالات مع أصدقائهم وعائلاتهم.
محذرا بأن المرحلة الأولى من السنة الجديدة ستشكل وقتا عصيبا للمعادن الثمينة مع صعوبة ظهور دوافع إيجابية للسعر الأساسي.
وشهدت أرصدة الاستثمار فى المنتجات المتداولة فى البورصة مدعومة بالذهب انخفاضات متزايدة خلال شهر ديسمبر حيث يبقى أن نرى فيما إذا كان ذلك إشارة على استعداد المستثمرين لسنة أخرى من الخسائر أو كان مجرد تسييل طويل الأمد من أجل إيقاف خسائرهم واستقبال عام 2014 .
وعلي الجانب الأخر فقد سجلت الفضة مرونه واضحة والذى أدى بها إلى تجاوز الذهب فى الأسبوع المنصرم، حيث فقدت أكثر من 36 % حتى هذا التاريخ من السنة حيث بدأ يظهر العجز فى عمليات البيع.
وما يزال التوجه الحالى للمستثمرين سلبيا ويظهر ذلك جليا من خلال الخفض الحاد فى أرصدة المنتجات المتداولة فى البورصة والمراكز طويلة الأجل المحدودة فى المستقبل.
وأخيرا توقع التقرير أن تكون 2014 سنة الاندماج بعد التراجع الدراماتيكى فى نهاية السوق الصاعدة التى استمرت 12 سنة. ومن المحتمل أن تشهد ضعفا إضافيا خلال الربع الأول بسبب تراجع الدعم بعد خطة الخفض واحتمالية قوة الدولار، أما فى وقت لاحق من هذه السنة فيمكن للذهب أن يتعافى مع تلاشى بعض الدوافع السلبية وانتهائها خلال السنة. ستكون هناك نظرة مستقبلية مفصلة متوفرة فى 7 يناير.