تسبب إهمالها علي مدي عقود إلي تقليص ساحتها الي16 ألف فدان بعد أن كانت06 ألفا في القرن الماضي.. إنها بحيرة مريوط التي غابت عن أعين المسئولين وأصبحت نهبا للمستثمرين.. والخطير في البحيرة أن إهمالها لم يكن قاصرا علي انتشار الأوبئة وتهديدها لمصدر هام للثروة السمكية لمصر.
إنما امتد خطرها لتهدد المنطقة البترولية بغرب الاسكندرية فشركات وتنكات البترول هي الحدود الطبيعية بينها وناقوس الخطر الذي يدق بين حين وآخر أن بوص البحيرة الذي يتكاثر من إلغاء المواد العضوية بها تجاوز المعدل الطبيعي ولم يفصله عن تنكات البترول سوي10 أمتار فقط..
والسؤال المطروح ماذا لو شب حريق؟! المهندس جمال حافظ مدير إدارة المعدات البرمائية بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية يقول أن وجود البوص أمر طبيعي بالبحيرة ولكن غير الطبيعي أن يتجاوز نسبة30% من مساحة البحيرة, والواقع كما يقول المهندس جمال حافظ إن النسبة الموجودة تجاوزت الـ60% من المساحة مشيرا إلي أنه بالفعل أن هذا الأمر يشكل تهديد لشركات البترول, موضحا أن الاشتعال الذاتي نتيجة انبعاث غاز المثانين شيء وارد ولعل ذلك مايدفع هيئة الثروة السمكية بالدفع دائما لمقاومة هذا البوص حتي لايتجاوز معدله, وأضاف أنه خلال الأيام القادمه سيتم الدفع بـ10 معدات وجرافات للعودة بالبوص لمعدله الطبيعي وهو30%.