استهلت البورصات الخليجية تعاملاتها الأسبوعية على تباين بين الصعود والهبوط، حيث هبطت 4 بورصات من أصل سبع بقيادة بورصة "البحرين"، التي تكبدت أكبر الخسائر، تلتها "الكويت" و"دبي" و"السعودية"، فيما ارتفعت 3 بورصات بصدارة "مسقط" تبعتها بورصتا "قطر" و"أبوظبي".
وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة "البحرين" -أصغر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- بنسبة 0.46% مسجلًا 1418.14 نقطة، إثر هبوط قطاعي الخدمات والاستثمار، وتم تداول 481.6 ألف سهم، بقيمة 85 ألف دينار بحريني.
تلتها بورصة "الكويت"-ثاني أصغر بورصة خليجية – بعد هبوط مؤشرها الرئيسي بنحو 0.39% مستقرًا عند 6271.1 نقطة، إثر تراجع قطاعات البنوك والخدمات وغير الكويتي والأغذية والصناعة والعقارات، وكانت أسهم شركات "كوت فود" و"اكتتاب" و"أولي وقود" و"سنام" و"وطنية" الأكثر تراجعًا، بينما كانت أسهم شركات "أهلية" و"تحصيلات" و"ثريا" و"المال" و"عمار" الأكثر ارتفاعًا.
وحلت بورصة "دبي" ثالثا بين البورصات المتراجعة، بعد هبوط مؤشرها الرئيسي بنحو 0.10% ليسجل 1554.45 نقطة، بعد انحدار قطاعات التأمين والعقارات والاتصالات والنقل، وبلغ عدد الاسهم المتداولة نحو 131.8 مليون سهم بقيمة 191.2 مليون درهم.
تبعتها بورصة "السعودية" -أكبر بورصة من حيث القيمة السوقية- بعد هبوط مؤشرها الرئيسي "تداول" بنحو 0.09% مستقرًا عند 6616.57 نقطة، بعد تراجع قطاعات المصارف والخدمات المالية والاستثمار الصناعي والأسمنت والنقل والتجزئة، وعلى الرغم من ذلك التراجع، إلا أن عدد الشركات التي ارتفعت أسهمها فاق تلك التي تراجعت بواقع 76 إلى 43 شركة.
وعلى صعيد البورصات المرتفعة، فقد احتلت بورصة "مسقط" الصدارة، بعد ارتفاع مؤشرها الرئيسي بنسبة 1%، ليقف عند 6228.82 نقطة، وسجل حجم التداول 9.7 مليون سهم، بقيمة 4.6 مليون ريال عُماني، عبر 1.8 ألف صفقة.
تلتها بورصة "قطر"-ثالث أكبر بورصة عربية- بعد أن صعد مؤشرها الرئيسي بواقع 0.09% مستقرًا عند 8463.76 نقطة، بعد صعود قطاعي التأمين والخدمات مقابل تراجع قطاعي البنوك والمؤسسات المالية والصناعة.
وكانت بورصة "أبوظبي" في المركز الثالث من حيث الارتفاع، بعد أن ارتفع مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.06% مسجلًا 2608.72 نقطة، مدفوعًا بارتفاع قطاعات البنوك والبناء والعقار، وتراجع قطاعات الاتصالات والصحة والخدمات والصناعة والتأمين.