أكد نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة "أوراسكوم تليكوم"، أن الحكومة الجزائرية مازالت تتعنت إزاء شركة جيزي الجزائرية التي تعرضت لخسائر كبيرة خلال الفترة الماضية.
وكشف "ساويرس" عن نيته تقسيم شركة "أوراسكوم تليكوم" إلى شركتين منفصلتين تمتلك أوراسكوم تليكوم الأصلية 0.6% من قيمة الشركة الأم، وستكون الشركة الجديدة تحت مسمى "أوراسكوم للاتصالات" حيث ستمتلك من الشركة الأصلية 0.4% وتضم شركات موبينيل وكوريا الشمالية وبعض الشركات الأخرى.
وقال إنه جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية لقيد الشركة علىegx30 ويتم ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية القادم .
وأضاف: من يملك سهمًا فى أوراسكوم تليكوم فإنه له الحق بسهم آخر فى الشركة الجديدة ، موضحًا أنه تم شراء 2% من قيمة أسهم الشركة فى البورصة المصرية بما يوازى 500 مليون جنيه لدعم البورصة وأسهم الشركة .
ومن جهة أخرى قال "ساويرس", إن شركة "جيزي" تتبع حاليًا مجموعة فيمبليكوم التي طالبت الشركة بتهدئة الأوضاع مع الحكومة الجزائرية لوضع رؤية مستقبلية للشركة للخروج بأقل الخسائر.
وأضاف "ساويرس" أنه متمسك باستثماراته داخل مصر والعمل علي زيادتها حيث أصبح الوضع مختلفًا كثيرًا بعد ثورة "25 يناير"، موضحًا أن التغيرات التى يشهدها حاليًا الاقتصاد المصري تجعله قوياً, خاصة بعد الحد من ظاهرة الفساد.
من جانبه، أكد محمد عبدالسلام، رئيس البورصة المصرية، أن استثمارات "ساويرس" تمثل عماد البورصة المصرية والاقتصاد المصرى.
وأضاف أن صناديق الأفشور مازالت تحت الفحص والتحقيق للتعرف علي الحسابات الجارية بها، مشيرًا إلى أن الأكواد الجديدة لعائلة "مبارك" تمت في البورصة المصرية وتحت إشراف قانوني.