أكد خبراء واقتصاديون استطلعت اراءهم صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير لها أمس ان العام المقبل 2014 ستشهد خلاله الأسواق الناشئة بعض المخاطر.
وتقول الصحيفة إن العام الذي يبدأ غدا سيشهد صدمة زلزالية للاقتصاد العالمي، واستطردت الصحيفة أن البلدان النامية شهدت تدفقات كبيرة من "الأموال الساخنة" من باب المجاملة لأنشطة التيسير الكمي من البنوك المركزية في الغرب، ومع انخفاض أسعار الفائدة في العالم المتقدم.
فقد وضع المستثمرون أموالهم في العملات ذات العوائد المرتفعة في الاقتصادات الناشئة ومن هنا يبدو الخطر الأكبر، وقد أثارت الإصلاحات الاقتصادية التي أعلنت عنها القيادة الشيوعية في الصين إعجاب المستثمرين الأجانب، ولكن على المدى القصير نجد ان الصين تتباطأ بعد الانتعاش القائم على الدين في فترة الركود الأخيرة.
في حين أن من شأن الهبوط الحاد في الصين أن يكون له تداعيات عالمية شديدة.
وتساءلت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن كان عام 2014، والذي بات يفصلنا عنه أقل من 24 ساعة سيكون عام خفض للضرائب ورفع للأجور وعاماً للابتهاج، أم أن تركة الأزمة المالية العالمية ستلاحق العالم مع وضع سلسلة من التنبؤات بشأن مستقبل اقتصاد بلدان اليورو والصين واليابان.. إلخ؟ ومع محاولة التنبؤ بشكل الاقتصاد العالمي خلال الـ 12 شهرا المقبلة.
ووفقا لصحيفة الجارديان التي نقلت عنها البيان الإماراتية تقول الصحيفة إن كبير الاقتصاديين في بنك انجلترا المركزي سبنسر دايل، وصف مؤخرا سوق الإسكان في بريطانيا بـ(الميكروويف) الذي يميل إلى تحويل كل ما هو فاتر لساخن في غضون بضع ثوان، والذي يبدو أنه بالضبط ما حدث على مدى 12 شهرا الماضية.
ومع بقاء أقل من 24 ساعة على انقضاء عام 2013، والدخول في عام 2014 كان أداء سوق لندن جيداً في طريقه للسخونة في وقت كان فيه السوق تقريبا في كل جزء آخر من البلاد قد بدأ في الذوبان.