دعا عبد الفتاح إبراهيم ، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، المستشار عدلي منصور ، رئيس الجمهورية المؤقت ، بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية .
وأكد أن العزاء الوحيد لإلغاء نسبة الـ50 % عمال وفلاحين هو نص المادة 233 من الدستور والتي تعطي الرئيس الحق في تمثيل العمال بشكل إيجابي في الانتخابات البرلمانية ، وهو ما تم الاتفاق عليه فعليا مع المستشار عدلي منصور.
وأشار في كملته خلال مؤتمر النقابة العامة للعاملين بالمرافق ، تحت عنوان "بنحب مصر"، إلي أنه لن يسمح لأحد التشكيك في وطنية العمال الذين لا يملكون من الدنيا غير "الستر".
وأوضح أن عمال مصر قادرون علي مواجهة الإرهاب الأسود وعلي الحكومة النظر للعمال ، قائلا"كفاية سياسة عايزين ناكل عيش".
ووجه إبراهيم نداء إلي الحكومة بألا تنصاع لمن يدعون الحديث عن حقوق الإنسان ، خصوصا بعدما افتضح أمر من يقولون أنهم ثوار بعدما كشفهم وهو خونة.
وقال "اللي هاييجي ناحية العمال هاندبحه" ، مؤكدا أن عمال مصر تعلموا الدرس مما كان عليه الاتحاد قبل ثورة يناير ، وعلى الرغم من ذلك فلا يوجد علي رأس الاتحاد بطحة ، والانتماء الوحيد للعمال هو وطنهم فقط .
ووجه رسالة لمن يتهمون الاتحاد بالفساد ، بضرورة الانتهاء من ذلك لأنه قدم ملف الاتحاد للنائب العام ، قائلا "حسبنا الله ونعم الوكيل وكفاية متاجرة بمصالح العمال".
وامتلأت قاعة المؤتمر بصور الفريق أول عبد الفتاح السيسي ، واللوحات الداعية للتصويت بـ"نعم" في الاستفتاء على الدستور المقرر في 14 ، 15 يناير الجاري.
وشهد المؤتمر وصلة رقص من العاملين بالمرافق العامة علي أنغام أغنية "تسلم الأيادي" ، يأتي ذلك في إطار المؤتمرات التي ينظمها الاتحاد العام لدعم خارطة الطريق والدعوة للتصويت بـ"نعم" على الدستور.
وال عادل نظمي ، رئيس النقابة العاملة للعاملين بالمرافق العامة ، "تمر مصر الآن بمرحلة عصيبة تستوجب تضافر كافة القوي حتى نستطيع الوصول بمصر إلي بمر الأمان والاستقرار".
وأكد في كملته ، أن الدستور هو البداية لتحقيق حاضر ومستقبل أفضل من خلال أختيار القيادات الأفضل في كافة المواقع وان قيادات النقابية العمالية لها دور كبير في العملية الوطنية لذا حرص العمال علي ضرورة مساندة خارطة الطريق والتصويت بـ"نعم" علي الدستور .