قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية: إن الفلاحين هم العمود الفقري في المجتمع المصري.. وأن الجهد والعطاء الذي بذله الفلاحون على امتداد آلاف السنين كان وراء التراث العظيم للحضارة المصرية.
وأضاف "المسلماني" لدى لقائه وفد الفلاحين المصريين بمقر رئاسة الجمهورية اليوم، أن العالم يواجه أزمة غذاء تتفاقم يوماً بعد يوم.. وأن التقديرات العلمية تشير إلى ازدياد الطلب على المياه والغذاء بما يقارب الخمسين في المائة في السنوات القادمة، وهو ما يدفعنا للعمل الجاد لمواجهة ارتفاع الطلب على الطعام حول العالم.
واستطرد "المسلماني" أنه لا مستقبل لبلادنا دون الاكتفاء الذاتي من الغذاء.. وأن التنمية الزراعية هى أساس لا غنى عنه في بناء المشروع الحضاري المصري.
واختتم "المسلماني" أن الفلاحين المصريين عانوا طويلاً من الظلم وعدم التقدير كما أن الريف المصري عانى كثيراً من الإساءة والاهمال.. وأن الجمهورية الجديدة يجب أن تعيد الاعتبار إلى الريف والمزارعين.. وأن تكون حقوق الفلاحين وتنمية المجتمع الريفي واطلاق سياسة زراعية طموحة هى الأساس في النهضة الزراعية لبلادنا.
ضم وفد الفلاحين الذي التقى المسلماني في مقر رئاسة الجمهورية: أسامة الجحش النقيب العام للفلاحين وعلى رجب نصار نائب النقيب العام والمستشار أحمد عبدالرحيم مؤسس النقابة والمستشار القانوني للنقابة والعميد رضا الصباغ عضو مجلس إدارة النقابة ومسئول ملف الاستصلاح.