الأمن القومي "تراوغ" فى الرد حول التجسس على اعضاء الكونجرس
الأحد 05 january 2014 03:43:00 مساءً
قالت وكالة الأمن القومي الأمريكية إن أعضاء الكونجرس يتمتعون بنفس حماية الخصوصية ككافة الأشخاص بالولايات المتحدة"، وذلك في معرض رد الجهاز الأمني على استفسار سيناتور حول ما إذا تجسست الوكالة الأمنية على الأعضاء.
وكان السيناتور المستقل عن فيرمونت، بيرني ساندرز، قد بعث، بخطاب يدعو فيه الوكالة إلى توضيح إذا ما تجسست على أعضاء الكونجرس أو أي من المسؤولين الرسميين.
وحدد في رسالته التجسس على النحو التالي: "جمع بيانات من مكالمات من هواتف رسمية أو شخصية، أو محتويات من مواقع إلكترونية تمت زيارتها، أو رسائل إلكترونية مرسلة، أو جمع أي بيانات من طرف ثالث لم يكشف عنها للعامة في المسار النظامي للأعمال."
وردت وكالة الأمن القومي، التي فضح المتعاقد السابق الذي عمل بها، إدوارد سنودن، عن عمليات تجسس واسعة تقوم بها بالداخل والخارج، بالتأكيد على أن "أعضاء الكونجرس لهم نفس حماية الخصوصية التي يتمتع بها الجميع بالولايات المتحدة"، دون التطرق بشكل مباشر لاستفسار السيناتور.
وأضافت في البيان، "سنواصل العمل لضمان بأن جميع أعضاء الكونجرس، ومن ضمنهم السيناتور ساندرز، لديهم معلومات حول مهمة وكالة الأمن القومي وسلطاتها وبرامجها لتقديم معلومات متكاملة بشأن واجباتها."
ويشار إلى أن النائب العام الأمريكي، أريك هولدر، سبق وأن راوغ في الإجابة على سؤال مشابه أثناء جلسة استماع بالكونجرس الصيف الماضي، مشيرا إلى أن الوكالة لا "تعتزم" التجسس على الكونجرس، لكنه نصح بمناقشة الأمر بخصوصية.