اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

قضايا الهوية والابداع على مائدة "كتارا" فى الملتقى الثقافي الأول للكُتاب والأدباء بقطر

الأحد 05 january 2014 10:54:00 مساءً
قضايا الهوية والابداع على مائدة
الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا

افتتح الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" (الملتقى الثقافي الأول للكُتاب والأدباء في قطر) اليوم الأحد 5 يناير 2014 في مبنى 15 بالحي. 
 وخلال حفل الافتتاح القى الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي كلمة خاطب فيها المشاركين بالقول: ارحب بكم في بيتكم المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" التي وضعت على عاتقها أن تكون منارة لاحتضان الأدباء والكُتاب والمثقفين والمبدعين، بحيث تسخر كل أمكاناتها لخدمتهم بهدف الأرتقاء بالحركة الثقافية في قطر ومنطقة الخليج والعالم العربي، والمساهمة في أثراء المسيرة الثقافية العالمية من خلال الانفتاح على مختلف الثقافات، لتكون الفائدة متبادلة ومثمرة.
 وأضاف الدكتور السليطي: كم نشعر بالسرور والسعادة أن يكون الحي الثقافي شعلة اطلاق (الملتقى الثقافي الأول للكُتاب والأدباء في قطر) لنفتح صرحا جديدا أمام الأدباء والكُتاب القطريين والعرب، يناقشون من خلاله سبل النهوض بالانتاج الفكري والأدبي.
 وأكد "أن هذا الملتقى يعد أرضية صلبة لمثل هذا النقاش والحوار الذي نريده هادفا ومثمرا.. وللمساهمة في تحقيق ذلك فإن "كتارا" ستبقى حريصة على التواصل الدائم معكم وتقديم كل مرافقها في خدمتكم، فالحي الثقافي يطمح كما تعلمون لبناء مجتمع ثقافي فاعل ومؤثر، ولن يتحقق هذا الهدف دون الأهتمام بالأدباء والكُتاب ورعايتهم". 
 وأشار الدكتور السليطي إلى أن انعقاد (الملتقى الثقافي الأول للكُتاب والأدباء في قطر) يتزامن مع بدء تطبيق الاستراتيجية الخمسية للمؤسسة العامة للحي الثقافي 2014، وكلنا أمل وعزيمة في الإسهام والنهوض بالحركة الثقافية وتشجيع الطاقات الإبداعية وتطوير المناخ الثقافي والأدبي في قطر وإشراك المثقف في مسيرة التنمية، وجعل الحي الثقافي بيئة مناسبة لرعاية وتفعيل النشاط الثقافي والإبداعي الفكري والفني، وهي أحد ابرز ركائز الاستراتيجية الجديدة، وهدف رئيسي من بين أهداف كتارا.
 وقال: أننا نطمح إلى أن يشكل ملتقى الأدباء والكتاب محطة مهمة لتعزيز العلاقات بين الكُتاب والأدباء داخل وخارج قطر، والارتقاء بالمستوى الثقافي والفني للكُتاب والأدباء، وتنسيق الجهود والتواصل الثقافي بين المؤسسات المختصة والأفراد، والعمل عل نشر الثقافة والأدب القطري محليا واقليميا ودوليا. كما نطمح إلى الالتقاء بكم باستمرار من خلال هذا الملتقى بحيث يعقد بشكل دوري ليبقى بمثابة بيت للأدب والفكر والثقافة والفنون.
 وفي ختام كلمته أعرب الدكتور السليطي عن امله للملتقى بالتوفيق والنجاح والاستمرارية في خدمة الأدب والفكر والثقافة.
 هذا ويهدف الملتقى إلى توثيق العلاقات بين الكُتاب والأدباء داخل وخارج الدولة، والارتقاء بالمستوى الثقافي والفني للكُتاب والأدباء، وتنسيق الجهود والتواصل الثقافي بين المؤسسات المختصة والأفراد، والعمل عل نشر الثقافة والأدب القطري محليا ودوليا. 
 كما يهدف الملتقى إلى رعاية المواهب الأدبية والعمل على صقل قدراتها وتطويرها، وتنشيط الحركة الثقافية، والعمل على نشر المنتج الأدبي للمشاركين. 
 وقد ناقش الأدباء والكُتاب والحضور على مدار جلستين عدة موضوعات تتصل بانتاجهم الفكري والأدبي وتأثير الثقافات الأخرى على إنتاجهم وإبداعهم، اضافة إلى عرض التجارب والقضايا الثقافية للكُتاب والأدباء القطريين والعرب الذين يعيشون على أرض قطر، ومدى تأثيرهم بالمشهد الثقافي القطري، والبيئة القطرية وانعكاس هذا التأثير على إنتاجهم الأدبي والثقافي. 
 وفي الجلسة الأولى ناقش المشاركون اربعة موضوعات عبر أوراق عمل ومداخلات لعدد من الكُتاب والأدباء، حيث تحدثت الدكتورة فاطمة السويدي عن أزمة الهوية والابداع، وتحدث الأستاذ علي ميرزا عن التحديات والتوجهات في الأدب القطري، بينما تناولت الدكتورة موزة المالكي قضية تأثير اختلاف اللغات واللهجات على المنتج الأدبي، وتحدثت الدكتورة هند المفتاح عن دور الثقافة والإبداع في تطوير المجتمع.
 أما في الجلسة الثانية فقد تحدثت الدكتورة زكية مال الله حول المشاكل والتحديات التي تواجه المؤلف، وتناولت الأستاذة بشرى ناصر قضية الإبداع والتغير عند الأدباء الشباب. 
  وفي معرض حديث الدكتورة زكية مال الله حول المشاكل والتحديات التي تواجه المؤلف، أشارت إلى أن من بين هذه التحديات وجود رقيب في المؤسسة الثقافية أو المنشأة العلمية تعمل على حذف بعض النصوص أو التعديل على المادة الإبداعية قبل الطباعة أو بعد التوزيع ورقابة في المراسلات البريدية، وعدم وجود دور نشر متخصصة تقوم بمهمة طباعة الكتاب وتوزيعه ونشره وتسويقه مما يضطر المؤلف إلى اللجوء الى المطابع العامة وتحمل كافة الأعباء المالية للطباعة بالإضافة إلى أعباء النشر والتسويق في معظم الأحيان. 
 وأضافت: كما أن من بين التحديات أرتفاع التكلفة المادية لأجور الطباعة داخل البلاد، وصعوبة الطباعة خارج البلاد نظراً لأرتفاع أجور الشحن والمراسلات الخاصة بعملية الطباعة، وقله أو عدم وجود الجهات الداعمة الرسمية لطباعة اعمال المبدعين في شتى المجالات العلمية والأدبية مما يؤدي إلى تراجع المؤلف عن طباعة كتابه مع ضعف إمكانياته المادية، اضافة الى أرتفاع أسعار الكتب نظراً لإرتفاع أجور الطباعة والشحن، وأنتشار ظاهرة الإستئجار لمحترفي التأليف مما يؤدي إلى الضياع في القيمة الجوهرية للتأليف، والتباين في درجة الرواج لأنواع المؤلفات المعروضة. 
 وأشارت الدكتورة مال الله إلى أن العلاقة بالكتاب تحدد علاقتنا بالثقافة في جزء كثير منها كلما تيسر التاليف ازدهر الكتاب واينعت غصون الثقافة وتدلت ثمارها.
 من جهته أشار الاستاذ علي ميرزا إلى من أبرز التحديات التي تواجه الأدب القطري غياب التواصل الجماعي للأدباء والكّتاب في ظل غياب مرجعية أدبية موحدة كـجمعية الادباء والكتاب، اضافة الى التبني والطباعة والنشر والتوزيع.. فإذا أتينا للتبني فإننا نلاحظ أن الكاتب المتبدىء هو أول من يواجه التحديات لعدم معرفته لأي جهة يتوجه في حال رغبته في طباعة منتجه الأدبي مع معرفتنا بكلفة الطباعة في مطابعنا المحلية مادياً والتي إن تخطاها تواجهه مشكلة النشر والتوزيع سواء على النطاق المحلي أو العربي والتي لم تخرج إنتاجاتنا الأدبية إليه بعد إلا في معارض الكتاب المحلية والخارجيه والتي لا تتعدى نطاق العرض فقط دون الوصول إلى يد القارىء ودون إقامة ندوات ثقافيه تطبيقية وقرائيه ونقدية أدبية لأي منتج أدبي وشرحه وتحليلة في زخم إعلامي متابع كاملاً داخل أو خارج قطر، وهكذا يكون هاجس الانتشار الأدبي هو الشغل الشاغلوأحد التحديات المهمه في حياة الأدب في قطر. 
وقال ميرزا إن هذا يقود إلى التحدي التالي وهو غياب النقد الهادف والبنّاء الاكاديمي العالمي وطغيان الاستعراض والنقد الإنطباعي والعاطفي أو المجامل أو المنافق وبهذا تضيع القيمه الأدبية لأي منتج ادبي هباء الريح ويسكن الكتاب رفوف وزارة الثقافه دون حياة نقدية تظهر قيمته الأدبية. وأيضا قلة او ندرة الندوات التعريفية والأماسي النقديه والاماسي الشعريه للأدباء في قطر.
 كما لفت إلى أن من التحديات الماثلة أمام الأديب وإنتاجه الأدبي لقمة العيش، والوظيفة، والتي ربما تكون خارج اهمامات الأديب الأدبية، وهي التي تضمن شيئا من كرامته أمام التزاماته الأسرية والعائلية والمجتمعية.
 بدورها أوضحت الدكتورة موزة المالكيأنه من الطبيعي أن تتعرض كل لغة للتحوير والتغيير بسبب عومل الاختلاط والهجرة وميل الإنسان الطبيعي للتلاعب بالكلمات. لكن القرآن الكريم حفظ لنا لغتنا بكلماتها الأصلية. وكانت القبائل العربية في زمن الرسول (ص) تتكلم بلهجات مختلفة وقيل أن هذا هو سبب قراءة القرآن الكريم بسبع قراءآت وبعضهم قال عشر. 
 وأضافت: لو تتطلعنا حولنا اليوم لرأينا أن أهل المنطقة الواحدة في بعض الدول العربية ينطقون بلهجات تختلف بعض الشيء عن من جاورهم بعدة كيلومترات فبمجرد أن يتكلم شخص ما يعرف أهل منطقته من لهجته إلى أي قرية ينتمي مثلاً. ويعرف البعض من تتبع الكلمات المختلفة في النطق جذورها في اللغة العربية. وقد سجل المؤرخون للهجات العربية التي كانت القبائل العربية تستعملها واليها ترجع اللهجات المحلية للقبائل العربية الحالية ووضعوا لها مسميات ومصطلحات,فالعادات والتقاليد والمفاهيم تؤثر في اللغة..فاذا كانت هذه العادات من اعراق عجمية فربما لا يكون لها نظير لفظي في اللغة العربية فيأخذ الناس معانيها والفاظها من لغتها الام الاعجمية.
 وقالت إن الاستمرار بالكتابة بالأحرف الإنجليزية يؤثر كثيراً في بناء اللغة العربية والزائر لمواقع التواصل الاجتماعية مثل تويتر والفيس بوك يلمس كثير من الأخطاء الإملائية البدائية خاصة من الشباب.
وأوضحت الدكتورة المالكي أن الظاهرة التي يطلق عليها كما هو في الانسكلوبيديا "الفرانكو أو العربتيني" وهي أبجدية غير محددة القواعد مستحدثة غير رسمية ظهرت منذ بضعة سنوات، يستخدم البعض هذه الأبجدية للتواصل عبر الدردشة على الإنترنت باللغة العربية أو بلهجاتها، وتٌنطق هذه اللغة مثل العربية، إلا أن الحروف المستخدمة في الكتابة هي الحروف والأرقام اللاتينية بطريقة تشبة الشيفرة. ويستخدمها البعض في الكتابة عبر الإنترنت أو رسائل المحمول.
 وأضافت: بالرغم من استخدام هذه الأبجدية في الكتابة لدى البعض عبر الأجهزة الإلكترونية، إلا أن هناك العديد من الآراء والحملات انتقدت هذه الطريقة مبررين ذلك بطمسها للغة العربية والأبجدية الأصلية وتشويهها. وبعد ذلك دخلت في محركات البحث عبر تقنيات متقدمة كلغة مستحدثة يمكن البحث عنه وتدعمها شركة جوجل دعم فني خاص.
  يشار إلى أن الملتقى الثقافي للكُتاب والأدباء في قطر سيعقد بشكل دوري كل ثلاثة شهور، وسيتناول في كل دورة قطاعا بعينه، في مجال الثقافة والادب والفكر والفنون المختلفة.
 يأتي ذلك ضمن رؤية "كتارا" الهادفة إلى تحقيق تنمية ثقافية مستدامة، ومن أجل بناء المعرفة للإنسان القطري والعربي وربطه بعالمه، وفتح المجال أمام المواهب والإبداعات القطرية والعربية لتنطلق نحو أقصى غاياتها، وذلك باطلاق حوار حقيقي يساهم في العيش المشترك مع ثقافات العالم المختلفة.
 جدير بالذكر أن الحي الثقافي يسعى إلى أن يكون بيئة مناسبة لرعاية وتفعيل النشاط الثقافي والإبداعي الفكري والفني، وتهيئة "كتارا" لتكون ملتقى للمبدعين والمثقفين، والمساهمة في نشر الوعي الثقافي من خلال تنظيم المهرجانات والمعارض والندوات، وغيرها من الأنشطة ذات الطبيعة الثقافية.


إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية