قال علاء عبد المنعم، عضو مجلس الشعب السابق، إن حزب مصر القوية ليس له أي تأثير ولا جماهيرية في الشارع المصري، مؤكدًا أن رئيس الحزب عبد المنعم أبو الفتوح متذبذب ومتردد، مستدلًا باجتماع جرى بين أبو الفتوح وحمدين قبل الانتخابات الرئاسية للتوافق حول مرشح واحد، وانسحب مؤسس مصر القوية بعد أن أعلن السلفيين تأييدهم له.
وأضاف عبد المنعم أن أبو الفتوح حضر اجتماعًا مع الرئيس عدلي منصور بعد 30/ 6، وهو ما يعني اعترافه بشرعية ثورة يونيو وبعد ذلك خرج ليقول لنا إن ما حدث انقلابًا.
وأكد عبد المنعم أن الإخوان كتنظيم سياسي مات وانتهى ولا يصح أن يكون لهم بديل ومصر القوية تسير على أجندة الجماعة الإرهابية، مشيرًا إلى أن أبو الفتوح قال أنا انفصلت عن الإخوان إداريًا وليس أيدلوجيًا.
وأشار عبد المنعم أن هناك معلومات وردت إلى البرادعي وأبو الفتوح مؤداها أن حكم منصور لن يستمر ومرسى سيعود خلال أيام، مؤكدًا أن موقفهم بعد ذلك ليس تهربًا من المسئولية وإنما انتظارًا للحكم الجديد بعد رجوع مرسى.
وأوضح عبد المنعم أن المؤسسة العسكرية لا تحكم ومن يدير مصر الرئيس عدلي منصور.