البنك الإسلامي للتنمية
أكد عبد العزيز الهنائي نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية، الاستمرار في دعم مشروع توسعة محطة كهرباء نواكشوط.
وقال إن البنك ماض في دعم خطة الدولة الموريتانية الاستثمارية والتنموية، بما فيها دعم مشروع توسعة محطة كهرباء نواكشوط.
وأضاف في كلمة ألقاها اليوم لدي افتتاح "منتدى موريتانيا للاستثمار" أن البنك حريص على المضي قدما في "مشروع توسعة محطة كهرباء نواكشوط، الذي يسهم في تنويع مصادر الطاقة وتصدير الفائض إلى السنغال وهو مشروع دعمه البنك، ويدعمه وسيظل يدعمه، ويعتزم عرضه على مجلس الإدارة في القريب العاجل".
وثمن "الهنائي" زيادة نسبة الاستثمار إلى ما يفوق 40% من الناتج القومي الإجمالي بالنسبة للعام الماضي 2013.
وأكد "الهنائي"، أن "مجموع عمليات البنك في موريتانيا فاق حتى الآن 770 مليون دولار، أي 225 مليار أوقية، وأن وثيقة الشراكة الإستراتجية للفترة 2011 إلى 2015 ترمي إلى تحقيق مستوي عمليات يضاعف هذا المبلغ خلال الفترة الخمسية، وسيكون لحوافز الاستثمار كما للاستثمار نفسه نصيب وافر في هذه الإستراتيجية ".
وكانت منسقية المعارضة الديمقراطية قد قالت: إن البنك الإسلامي للتنمية تراجع عن تمويل مشروع لتمويل محطة للكهرباء بموريتانيا، بسبب تلاعب الحكومة الموريتانية بالصفقة التي مُنحت لشركة فنلندية مما "يعكس حجم استشراء الفساد في هرم السلطة".
وطالبت المنسقية في بيان أصدرته الأسبوع الماضي بـ"الكشف عن المزيد من التجاوزات المتعلقة بالفساد بموريتانيا، أملا في إنارة الرأي العام المحلي والدولي، خاصة المانحين حول "النهب الممنهج" للثروة من قبل النظام".
وتابع البيان أن "التفسير الوحيد للتصرفات الطائشة للنظام هو أن البلد يحكمه رجل لا يستحي (في إشارة إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز)، وغارق في شتي أنواع الفضائح، وهمه الوحيد هو جمع ثروة ضخمة وبأية وسيلة".