رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم.
قال مسئولون في ميانمار، اليوم الاثنين، إن البنك الدولي وافق على منح ميانمار حزمة مساعدات بقيمة ملياري دولار. جاء ذلك قبل المحادثات المقررة صباح اليوم بين رئيس ميانمار الإصلاحي ثين سين ورئيس البنك الدولي جيم يونج كيم.
يذكر أن كيم يقوم بأول زيارة له لميانمار، حيث يلتقي الرئيس سين، في ناي بيتاو. ويطبق رئيس ميانمار حزمة إصلاحات سياسية واقتصادية واسعة منذ وصوله إلى السلطة في مارس 2011. وأدت هذه الإصلاحات إلى رفع العديد من العقوبات الدولية التي كانت مفروضة على ميانمار.
ولدي زيارته لأحد المراكز الطبية في يانجون قال كيم أمس "برنامجنا البالغة قيمته ملياري دولار سيدعم خطط الحكومة لتوفير رعاية صحية عالمية لمواطنيها ويساعد في توفير الكهرباء لكل سكان البلاد بحلول 2030".
وأضاف أن "توفير الكهرباء في دولة مثل ميانمار يمكن أن يساعد في تحول المجتمع حيث يستطيع التلاميذ المذاكرة أثناء الليل وتظل المتاجر مفتوحة لفترات أطول وكذلك ستتوفر الكهرباء اللازمة لتشغيل الأجهزة الطبية الحديثة في العيادات الطبية".
وقال إن "الكهرباء يمكن أن تنهي الفقر".
يذكر أن حوالي 70% من سكان ميانمار لا يحصلون على الكهرباء، في حين لا يحصل حوالي 75% من السكان على الرعاية الصحية المناسبة بحسب بيانات البنك الدولي.
وقال كيم الأمريكي الجنسية "نحن نزيد دعمنا لجهود الإصلاح الجبارة المبذولة في ميانمار، لأننا نريد مساعدة الحكومة في توفير عائدات الإصلاحات إلى الفقراء بسرعة أكبر".
يذكر أن ميانمار تعرضت لعقوبات دولية في الفترة من 1988 حتى إلى 2010، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، وغياب أي إصلاحات سياسية من جانب الحكومة العسكرية التي كانت قائمة في البلاد.