المهندس ياسر قورة
أعلن المهندس ياسر قورة (عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية) دعمه وتأييده، لترشح القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المشير عبد الفتاح السيسي، لرئاسة الجمهورية، مؤكدًا على كونه "الأنسب" لقيادة مصر خلال المرحلة المُقبلة، خاصة عقب أن أبدا من "كاريزما" أعادت للمصريين صورة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، و"دهاءً" استحضر سمات الرئيس أنور السادات.
ولفت "قورة" إلى أن هناك إجماعًا وطنيًا على ترشح المشير السيسي للرئاسة وتنصيبه رئيسًا لمصر، قائلاً: "لم تتوحد أغلبية الشارع المصري على شخص مثلما توحدت على تأييد ودعم المشير السيسي؛ خاصة لما أبداه من جرأة وقوة في التصدي لإرهاب الإخوان، فضلاً عن موقفه التاريخي في الانحياز للإرادة الشعبية ضد حُكم الإخوان الفاشي، وإنجاح ثورة 30 يونيو".
وأوضح "قورة" إلى أن فوز المشير السيسي بالرئاسة أمرًا متوقعًا بنسبة كبيرة، لكن عليه أن يقوم من جانبه بطرح برنامجٍ انتخابي يقوم الشارع المصري بانتخابه على هذا الأساس، لافتًا إلى أن باب المنافسة مفتوحًا للجميع، والشعب يختار في "انتخاب حُر" وفق أسس الديمقراطية التي نادى بها المصريون جميعًا في 25 يناير وأكدوا عليها في 30 يونيو.
واستطرد قائلاً: "أعتقد أن المشير السيسي سوف يقوم من جانبه بالتشاور مع عددٍ من الخبراء في مختلف المجالات لطرح برنامجه، وأعتقد أنه لديه فعلاً رؤية وتصور الآن حول مشكلات الشارع المصري، وسُبل وحلول مُتعددة لمواجهتها والتعامل مع التحديات التي خلفها الظرف الراهن".
وأشار "قورة" في السياق ذاته إلى وجود عددٍ من الوجوه البارزة والمرشحين ذات الثقل والأهمية ، إلا أن كثيرًا منهم تراجعوا لإفساح الطريق أمام المشير السيسي، خاصة أنه يتفوق على الجميع بما لديه من خبرة، خاصة الخبرات الأمنية التي نتجت عن خلفيته العسكرية، بالإضافة إلى شعبيته الهائلة التي جعلت منه "المرشح الأمثل".
واستنكر "قورة" ما يُردده البعض حول ما يُسمى بـ"عسكرة الدولة" أو ما يأتي في هذا الصدد، قائلاً: "إن الخلفية العسكرية للمشير السيسي لا تدينه بل تدعمه، وما يحكم المشير السيسي أو أي رئيس مصري يأتي هو الدستور الذي حدد السلطات وحدود كل سلطة، كما أنه قلص سلطة رئيس الجمهورية عما كان من ذي قبل.. هناك إطار عام يعمل الجميع من خلاله وهو الدستور، وكل ما كان يحدث قبل إقرار الدستور الحالي شيئًا وكل ما بعد شيء مختلف".