توقع أحدث تقرير لصندوق النقد الدولى أن يشهد الاقتصاد القطرى طفرة خلال 2011، بفضل الزيادة الإضافية فى السعة الإنتاجية للغاز الطبيعى المسال، وارتفاع الزخم فى الأنشطة الأخرى بجانب القطاعات الهيدروكربونية.

وتشير التوقعات إلى أن قطاع المنتجات الهيدروكربونية سينمو بالقيمة الحقيقية بنسبة 29.5%، بينما ينتظر أن تنمو القطاعات الأخرى بنسبة 9.5%، وينتظر أن ينمو الناتج المحلى الإجمالى الاسمى بنسبة 26.5% فى عام 2011 ليصل إلى 584.1 مليار ريال قطرى (160.5 مليار دولار) مقارنة بـ461.8 مليار ريال قطرى فى عام 2010.

وقال صندوق النقد الدولى إن قطر تمكنت من تجاوز الأزمة المالية العالمية بنجاح باهر، ويعد ذلك انعكاسا لإجراءات السياسة الفعالة والسريعة، التى اتخذتها السلطات القطرية.

وسيكون إنتاج الغاز الطبيعى المسال والمكثفات المحرك الرئيسى للاقتصاد فى عام 2011 وما بعده. إذ وصل إنتاج الغاز الطبيعى المسال إلى 50.0 مليون طن فى 2010، ومن المتوقع أن يصل إلى 70.0 مليون طن فى 2011. وطبقًا لتوقعاتQNB Capital، وصل إنتاج المكثفات إلى 396.500 برميل يوميا فى 2010، ويتوقع أن يزيد على 519.000 برميل يوميا فى عام 2011.

وتعد قطر الآن أكبر مصّدر للغاز الطبيعى المسال فى العالم وأكبر مساهم فى الزيادة العالمية الهائلة لإنتاج الغاز الطبيعى المسال.

ونجحت قطر فى توسيع أسواق التصدير للغاز الطبيعى المسال، ويمكنها الآن أن تعيد توجيه شحنات الغاز إلى بلدان آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية مستفيدة بذلك من ارتفاع الأسعار فيها.