أوضح الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق, رئيس جامعة طنطا: إن جميع مقومات مستشفى طنطا التعليمي العالمي ,عالمية, وهي مقامة على مساحة 23 ألف متر مربع, وتضم 14 مبنى منفصل بين مباني للمرضى ومباني للخدمات وأخرى لتجهيزات المستشفى، وتحتوي على 14 غرفهة عمليات, وما يقرب من 22 سرير للعناية المركزة، و14 معمل متخصص و10 مدرجات علمية تبث للطلبة إجراء العمليات الجراحية.

وأضاف عبد الخالق في تصريحات لفضائية "سي بي سي اكسترا" إن المستشفى في المرحلة النهائية من التجهيزات، وتواجه بعض المعوقات التي تمنع استكمال هذه التجهيزات علي رأسهما الموارد البشرية ، منها نحو 500 ممرض وفنيين أشاعه وطقم إداري يتولي إدارة المستشفي بعد بدأ التشغيل الفعلي .

، موضحًا أنهم تلقوا وعود كثيرة من وزير التعليم العالي ووزيرة الصحة ووزير المالية لحل هذه المشكلات، إلا أنه لم يتم تحقيق شيئًا منها حتى الآن، وأن المستشفي تكلف نحو 3مليار جنيه .

وأضاف الدكتور أيمن سعيد عميد كلية طب طنطا أن المستشفي كان في السابق في حاجه إلي 200 مليون جنيه وبعد توفيرهم ينقصنا الموارد البشرية ،وأنها تقوم بخدمه نحو 20 مليون مواطن في منتطقة وسط الدلتا وتعد صرح تعليمي كبير وفقا لما لديها من معمل لأبحاث الأورام بقيمة 10 مليون جنيه لا يوجد مثيل لها في الشرق الأوسط.

بالأضافة إلي أجهزة أشعة مقطعية فريده من نوعها وغيرها تعمل بالنظائر المشعة ،وأحدث أجهزة نقل وزراعة الأعضاء وجراحات المخ والأعصاب .

كما أشاد سعيد بجهود وزير التخطيط الدكتور أشرف العربي في خروج المستشفي إلي حاجز النور وجهاز تنظيم والإدارة في تحديد الوظائف الملطلوبه للمستشفي.