رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق سامي عنان
قال رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق سامي عنان، اليوم الاثنين، إن المجلس العسكري السابق تعرض لمؤامرة من قوى سياسية خططت لتنفيذ أجندة خاصة بها، واستطاعت أن تشحن الشارع لفرض شعار يسقط حكم العسكر بين الشباب، رافضاً اتهام المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق بتسليم مصر للإخوان، مؤكداً أن هذا قول مغلوط.
وقال عنان في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إن "قوى سياسية سعت لفرض أجندة خاصة بها، وروجت شعار يسقط حكم العسكر بين الشباب".
ورفض عنان اتهام المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق بتسليم مصر للإخوان، مؤكداً أن "هذا قول مغلوط، فالمجلس نفذ ما يريده الشعب من إتمام للعملية الديمقراطية، ولم يتدخل من قريب أو بعيد في أي شيء".
وتابع "ليس هذا فقط، وإنما هل لكم أن تتخيلوا أن هذا الشعار غير اللائق كان يجري تدريسه في المدارس للأطفال، بمعنى أنهم كانوا يريدون أن يخرج جيل كامل لا يحمل أي ولاء للقوات المسلحة، كان الهدف هو كسر هذا الصقر الشامخ".
وأوضح عنان" أدركت وزملائي في المجلس الأعلى للقوات المسلحة حجم وخسة المؤامرة لهدم القوات المسلحة، وصولاً إلى هدم الدولة المصرية بأملاكها وشعبها، ولكننا بالصبر والحكمة والمثابرة، كنا على يقين بأن هذا الشعب سيفطن لأبعاد هذه المؤامرة".
ووصف سامي عنان المشير عبد الفتاح السيسي، "بالمخلص في عمله"، وأكد أن المؤسسة العسكرية أسرة واحدة، وعلاقته مع السيسي جيدة.
وأكد الفريق سامي عنان، أنه لا صحة مطلقاً لما تم تداوله خلال الأيام الماضية في مختلف وسائل الإعلام من معلومات خاطئة ومغلوطة، حول حسم قرار ترشحه للرئاسة.
وأوضح أن قرار ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة أمر وارد وقيد الدراسة، وسيتم الإعلان عنه قريباً بعد فتح باب الترشح.
وقال الفريق سامي عنان، إن ثورة 30 يونيو بمثابة الامتداد لثورة 25 يناير، وإصلاح للأخطاء والتداعيات السلبية التي ترتبت عليها، مضيفاً أن الجيش المصري لعب دوراً عظيماً في الثورتين، بانحيازه غير المشروط للشعب صاحب الشرعية وصانعها.