صورة أرشيفية
أعلنت وزارة السياحة المصرية أنها تستهدف جذب 300 ألف سائح من الأسواق الجديدة بشرق وجنوب ووسط آسيا وأمريكا اللاتنية خلال العام الجارى.
وقال مسئول بارز بالهيئة العامة للتنشيط السياحى بمصر إن الوزارة وضعت خطة لجذب 300 ألف سائح من أسواق جديدة خلال العام الجارى من إجمالى 12 مليون سائح متوقع جذبهم لمصر بنهاية العام.
وأضاف المسئول الذى فضل عدم ذكر اسمه أن اليابان وكوريا الجنوبية والصين خاصة الأخيرة من الأسواق الواعدة متوقعا أن تجذب مصر منها نحو 150 ألف سائح خلال العام الجارى، وكان وزير السياحة المصرى هشام زعزوع قد أكد أن مصر تستهدف 12 مليون سائح بنهاية العام الجارى.
وذكر المسئول أن الهيئة العامة للتنشيط السياحى تعمل على تكثيف الترويج لسياحة الآثار فى مدينتى الأقصر وأسوان جنوب مصر بهذه الأسواق مشيرا إلى أن وافدى هذه الدول يفضلون السياحة الثقافية عن سياحة الشواطئ التى تمثل 95% من السياحة الوافدة لمصر.
وسياحة الآثار بحسب المسئول أكثر الأنماط السياحية التى تضررت على مدار 3 سنوات فى ظل الأحوال السياسية المضطربة بمصر، وقال إن مؤشرات التوافد من السوق الهندى خلال العام الجارى تتوقع وصول أعداد تتراوح بين 40 إلى 70 ألف وافد هندى فى ظل تسيير رحلات من مدينة بومباى إلى القاهرة.
وقالت رشا العزايزى المتحدث الإعلامى لوزارة السياحة المصرية إن الأسواق الجديدة خاصة فى شرق وجنوب آسيا أسواق واعدة بالنسبة للسياحة المصرية فى ظل ارتفاع دخول الأفراد بها.
وتراجع الدخل السياحى لمصر من القطاع خلال العام الماضى إلى 5.9 مليار دولار بانخفاض 41% عن الإيرادات السياحية خلال 2012 والتى بلغت 10 مليارات دولار، وأشارت إلى أن سوق وسط آسيا يعد من الأسواق الجديدة التى تستهدف وزارة السياحة التواجد فيها مؤكدة أن الاتفاقيات التى أبرمتها وزارة السياحة المصرية مع نظيرتها التركية بهذا الشأن مستمرة. وقالت: "موقف حكومة أردوغان من الثورة المصرية فى 30 يونيو لن يؤثر على العلاقات الاقتصادية بين البلدين".
وكانت وزارة السياحة المصرية قد أبرمت مع الخطوط الجوية التركية تسيير رحلات طيران إلى مدينتى شرم الشيخ شمال شرق مصر ومدينة الأقصر جنوب البلاد، ويسيّر الطيران التركى أربع رحلات أسبوعياً إلى شرم الشيخ من اسطنبول منذ أكتوبر 2012 بالإضافة إلى ثلاث رحلات من اسطنبول إلى الغردقة شرق مصر. وقال المسئول البارز إن مصر تستهدف من أسواق وسط وآسيا وأمريكا اللاتنية نحو 80 ألف سائح عبر تسيير رحلات مباشرة من هذه الدول أو عبر الاتفاقيات الموقعة مع الخطوط الجوية التركية.