شارك جنود إسرائيليين في مظاهرات كييف، بعد أن غادروا إسرائيل قبل ثلاثة أشهر للانضمام إلى المعارضة الأوكرانية.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية أن أحد هؤلاء الجنود هو من قادة المتمردين بالميدان الرئيسي بكييف والشوارع المجاورة بحسب ما أورد موقع جريدة الحياة اللندنية، وهو ما يتعارض مع الموقف الحيادي الذي أعلنته الحكومة الإسرائيلية في النزاع الدائر بأوكرانيا.
ووصل الجنود الخمسة وهم من أصل أوكراني، إلى اسرائيل مع عائلاتهم، ضمن حملات الهجرة الروسية والتحقوا بالجيش الاسرائيلي، وكانوا ضمن الوحدات المقاتلة.
وذكر موقع المنظمة الرئيسية للجاليات اليهودية في أوكرانيا، "هفاعاد"، أن الجنود قرروا، قبل ثلاثة أشهر، مغادرة إسرائيل والانضمام إلى المظاهرات التي تشهدها كييف، ضد الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، للضغط عليه من أجل التراجع عن التوقيع على اتّفاق تجاريّ مع الاتحاد الأوروبي لعدم المس بالعلاقات مع روسيا.
ورفض الجندي، الذي يقود المتمردين، الكشف عن اسمه، لكنه أكد في مقابلة مع موقع "هفاعاد" مشاركة الأربعة الاخرين إلى جانبه في قيادة التظاهرات، مشيراً إلى أن تجربته في الجيش الاسرائيلي، تساعده على ادارة التمرد هناك.
وادعى الجندي الاسرائيلي انه مسئول عن 30 متمرداً يعارضون الحكومة الحالية، مضيفًا: "لقد خضنا مواجهة عنيفة مع الشرطة، استخدمنا خلالها تجربتنا فألقينا زجاجات حارقة على رجال الشرطة، ولم يكن لدينا خيار آخر.اما هم فقد أطلقوا النارَ علينا".