قال مجلس الذهب العالمي: “إن الصين تخطت الهند لتصبح أكبر سوق استهلاكية للذهب في العالم بعدما حققت قفزة نسبتها 32% العام الماضي”.
وأوضح المجلس ومقره لندن أن المستهلكين الصينيين اشتروا 1066 طنا من المنتجات الذهبية في عام 2013 بينما اشترى نظراؤهم الهنود 975 طنا بارتفاع نسبته 13% مقارنة بـ2012.
ورغم ارتفاع طلب المستهلكين العالمي بنسبة 21%، فإن الطلب الإجمالي على الذهب تراجع بنسبة 15% ليصل إلى 3756 طنا بعدما خفضت صناديق الاستثمار المتداولة صافي محافظها من الذهب بمقدار 881 طنا.
وقال ماركوس غروب مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي للاستثمار بالمجلس: إن «عام 2013 كان عاما قويا بالنسبة للطلب على الذهب في جميع القطاعات والمناطق الجغرافية باستثناء أسواق صناديق الاستثمار المتداولة الغربية».
وأضاف غروب أنه «رغم استمرار تحول الطلب من الغرب إلى الشرق، كان الطلب المتنامي على قضبان الذهب والعملات الذهبية والمجوهرات ظاهرة عالمية».
وذكر التلفزيون المركزي الصيني الحكومي أن مبيعات التجزئة في الصين من المجوهرات والمشغولات الذهبية بلغت قيمتها نحو 400 مليار يوان (67 مليار دولار) في عام 2013.
وقال سونغ شين رئيس رابطة الذهب الصينية للتلفزيون: إنه «لم يكن من المفاجئ أن تصبح الصين دولة كبرى في الذهب، وذلك عند الحكم من خلال مستوى النمو وإمكانيات السوق في الصين في الأعوام القليلة الماضية». كما أن الصين هي أكبر دولة في العالم في استخراج الذهب حيث بلغ إنتاجها 428 مليون طن العام الماضي، وفقا لتقارير حكومية”.
وارتفعت أسعار النفط صوب 110 دولارات للبرميل ولامست أعلى مستوياتها في نحو سبعة أسابيع مدعومة بانخفاض الدولار وطقس بارد في الولايات المتحدة وتجدد المخاوف من توقف الإمدادات من الشرق الأوسط وأفريقيا.
وزادت المخاوف بشأن الإمدادات مع انخفاض إنتاج ليبيا وإعلان متمردين في جنوب السودان سيطرتهم على عاصمة ولاية منتجة للنفط وتضاؤل توقعات بتحقيق انفراجة في محادثات إيران مع القوى العالمية بشأن البرنامج النووي.
وقال كريستوفر بيلو من شركة جيفريز باخ في لندن: «يحظى خام برنت بدعم من ضعف الدولار والطقس البارد في الولايات المتحدة».
واشار بحسب صحيفة الشرق الأوسط: «في أواخر العام الماضي حدث شيء من التحسن في الوضع من منظور الجغرافيا السياسية على عدة جبهات لكن يبدو أن ذلك يتبدل الآن».