البنتاجون يقرر تقليص القوات البرية إلى أدنى مستوى منذ 1940
الثلاثاء 25 february 2014 04:17:00 مساءً
قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هيجل عارضا أولويات الموازنة للعام 2015 "قررنا تقليصا إضافيا للعديد الفعلي للقوات البرية ليراوح بين 440 ألفا و450 ألف جندي". وسيتراجع عديد سلاح البر بذلك بنسبة 13 بالمائة عن العديد الحالي البالغ 529 ألف عنصر. وقال وزير الدفاع في مؤتمر صحافي " إن جيشا بهذا الحجم كبير جدا مقارنة بحاجات إستراتيجيتنا الدفاعية". وهذه التخفيضات ستسمح "لنا بضمان بقاء سلاح البر على مستوى جيد من التدريب وعلى مستوى عال في مجال الأسلحة والتجهيزات"، كما قال. وسيسمح هذا العديد برأيه بإلحاق "الهزيمة بشكل حاسم" بعدوان معاد على مسرح عمليات، مع ضمان أمن الأراضي في الوقت نفسه وعبر التزود بما يكفي من قوات لدعم العمليات البحرية والجوية في مسرح عمليات اخر. وهكذا، فان ضرورة إلحاق الهزيمة بعدوين في الوقت نفسه لم يعد اولوية.
وهذا الهدف يجب بلوغه بحلول 2017، كما أوضح مسؤول في وزارة الدفاع رافضا كشف هويته لوكالة فرانس برس. ومع نحو 450 الف جندي، فان هذا العدد من الجنود لم يكن بهذا الحجم المتدني في فترة ما بين الحربين، قبل عودة التجنيد من 1940 الى 1973.
وبعد الحرب الباردة، تراجع عديد الجنود الى 479 الف رجل في 1999 قبل أن يقفز بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 ليبلغ 566 الف جندي في 2010 بهدف تلبية حاجات الحربين في افغانستان والعراق.
وبعد ان تضاعفت منذ 2001، تواجه موازنة البنتاجون تراجعا قد يستمر. وينص اتفاق صوت عليه في ديسمبر الديموقراطيون والجمهوريون في الكونجرس، على موازنة لوزارة الدفاع لا تتجاوز 496 مليار دولار كحد أقصى للعام 2015. ويعتزم البنتاجون اضافة "لائحة مشتريات" بقيمة 26 مليار دولار اضافية غير ممولة حتى الان لتحديث بعض التجهيزات، كما قال الوزير. ومشروع الموازنة سيطرح رسميا في الرابع من مارس.