أكد الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي في حكومة الببلاوي المستقيلة، انه كان يود البقاء في الوزارة في تشكيل الحكومة الجديد والتنازل عن منصبي كمرشح لمدير منظمة العمل العربية ولكن بعض اﻵراء فضلت عدم التخلي عن المشاركة في منظمة العمل حتى لا يستحوذ عليه مرشح آخر ومن الأفضل لمصر الحصول عليه.

وأضاف البرعي خلال كلمته علي هامش آخر مؤتمر صحفي لإطلاق مبادرة " أنا اخترت الأمل " بالتعاون مع المجلس العربي للطفولة والتنمية" اليوم الخميس، انه قضايا أطفال الشوارع و العشوائيات وأصحاب المعاشات كانت علي رأس أولوياته خلال توليه الحقبة الوزارية ولكن كانت الفترة قصيرة لانجاز العديد من المشروعات الخاصة بتحقيق العدالة الاجتماعية.

وتابع :أنني فخور بتشكيل لجنة لإعداد مشروع قانون الجمعيات الأهلية جميعها من منظمات المجتمع المدني ولا تمثيل للحكومة بها وذلك من أحد أسباب توجيه اللوم لي من قبل بعض الشخصيات العامة ، موضحا أن الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن عي حكومة المهندس إبراهيم محلب رئيس الحكومة المكلف ، سوف تستكمل مشروعات التنمية الاجتماعية لما لها من باع طويل في مجال القضايا المجتمعية وحلها .

وأوضح انه تم الانتهاء من إعداد مشاريع 6 قوانين تتعلق بالعدالة الاجتماعية وتحول مواد الدستور إلى تلك المشروعات وهي قانون الجمعيات الأهلية والضمان الاجتماعي والخدمة العامة التأمين الصحي والتعاونيات وذوي الإعاقة وتم تأجيل قانون التأمينات لحين الانتهاء من استرداد أموال التأمينات من وزارة المالية وبنك الاستثمار القومي وسوف يتم عرضهم علي مجلس الوزراء لإقرارهم.