صورة أرشيفية
عندما اندلعت الحرب الأهلية في سوريا في مارس 2011، كان هناك البعض الذين يميلون إلى تصويرها على أنها نتيجة طبيعية لموجة الاحتجاجات في العالم العربي التي بدأت من تونس واجتاحت مصر، اليمن، البحرين والسعودية.
ولكن بمرور الوقت اتضح أن ما يحدث مؤامرة أجنبية لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت قناة PRESS TVالإيرانية، أنه بشهادة الصحفيين الأجانب بما فيهم الصحفي الفرنسي الكبير تييري ميسان، فإنه لا يوجد أي انتفاضات ضد الحكومة، ولكنها مجرد مشروع من مشاريع الولايات المتحدة لتغيير النظام السوري، وهناك العديد من الدول تشارك في ذلك المشروع بما فيهم إسرائيل.
ومن الواضح، أن الاضطرابات والعنف في سوريا ستكون في مصلحة إسرائيل.. فسوريا منذ فترة طويلة وهي جزء محوري من المقاومة ضد إسرائيل.. وبالتالي فإن زعزعة الاستقرار بسوريا يعني أمن إسرائيل.
وهناك دليل موثق يثبت أن إسرائيل كانت تعمل مع تنظيم القاعدة خلال الثلاث سنوات السابقة، موفرةً السلاح والأموال للإرهابيين، وهذا الدليل لدى الكاتب الألماني كريستوف ليمان، والذي ذكر في موقعه الإخباري أن إسرائيل أنشأت مستشفى ميدانيا على مرتفعات الجولان المحتلة تقدم خدمة للجهاديين والإرهابيين المقاتلين في سوريا.
واعترف قادة إسرائيل صراحةً بتوفيرهم الذخائر والصواريخ وغيرها من الأسلحة للسوريين وتنظيم القاعدة.. ومن المفترض أن تستمر إسرائيل في إمداد هؤلاء بالأسلحة والذخيرة إلى أن يتنحى الرئيس السوري أو تعترف بفشلها الكبير للمرة الثانية بعد حرب لبنان 2006.
وبالتالي يتضح أن إسرائيل هي شريك كبير في الفظائع التي تحدث في سوريا، حيث تلعب دروًا قذرا في إبقاء الحرب مشتعلة بسوريا لإسقاط نظام الأسد.