قال ستيفن ديو داو وزير النفط في جنوب السودان يوم الأحد، إن إنتاج النفط في البلاد لم يطرأ عليه تغيير يذكر مقارنة بالشهر الماضي، وظل عند 160 ألف برميل يوميا، وإن العمال الأجانب عادوا إلى العمل كما تسيطر الحكومة على حقول النفط في المنطقة الرئيسية المنتجة للخام في ولاية أعالي النيل.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير ستيفن ديو داو، أثناء زيارة إلى بالوش، حيث يوجد مجمع نفطي ومنشأة رئيسية لمعالجة النفط الخام في شمال البلاد قرب الحدود مع السودان، ويمر بالسودان أنبوب النفط الوحيد لتصدير الخام من الجنوب.
وقال داو للصحفيين المرافقين له أثناء زيارة بالوش بولاية أعالي النيل: "أنا هنا كي أؤكد أن الحكومة تسيطر تماما على الوضع في أعالي النيل وخاصة حقول النفط."
ويقترب معدل الإنتاج البالغ 160 ألف برميل يوميا من نفس المعدل الذي أعلن قبل اندلاع اشتباكات الشهر الماضي في ملكال عاصمة الولاية في أسوأ قتال منذ هدنة في 23 يناير، وأثارت الاشتباكات القلق من احتمال تراجع الإنتاج.
وفى فبراير، قال مسئول نفطي إن الإنتاج تراوح بين 167 ألفا و168 ألف برميل يوميا.
لكن الإنتاج مازال أقل بنحو الثلث من الرقم القياسي الذي بلغه قبل اندلاع الصراع في ديسمبر كانون الأول بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير وجنود موالين لنائبه المقال ريك مشار، والذي بلغ 245 ألف برميل يوميا.
وكان الإنتاج تعطل في ولاية الوحدة المجاورة في وقت سابق في الصراع لكن الإنتاج في ولاية أعالي النيل تعطل بصورة محدودة.
وقال الوزير ديو داو في بالوش: "الوضع طبيعي، حقول النفط تعمل بشكل كامل، الموظفون يعملون بشكل طبيعي- الأجانب والمواطنون."
وتشمل شركات النفط العاملة في جنوب السودان شركة البترول الوطنية الصينية وشركة أو.إن.جى.سى. فيدش الهندية وشركة بتروناس الماليزية.