توقع خبراء ماليون أن تشهد جلسة غدا الأحد هبوطا نسبيا متأثرة بحالة من القلق التى ضربت السوق، فى ظل قرارات النائب العام التى اتخذها ضد بعض رجال الأعمال وآخرهم أحمد هيكل رئيس مجلس إدارة شركة القلعة بمنعه من السفر.

حيث توقع مصطفى الأشقر خبير أسواق مال أن يواصل  سهم القلعة نزيف خسائره على خلفية منع رئيسها من السفر، إلى أكثر من 10% من قيمته السوقية.

وخسر سهم القلعة على  مدار جلستين حوالى 11% من قيمته السوقية على خلفية الاشعاعات بمنع هيكل من السفر، ومن المتوقع ان يواصل السهم هبوطه إلى أدنى مستوى لم يسجله فى تاريخه خلال الجلسات القادمة

وقال الأشقر إن هناك مشكلة تعانى منها البورصة   المصرية وهى أن أغلب رؤساء الشركات المتهمين تمثل وزنا نسبيا فى المؤشر الرئيسى للبورصة مما يزيد  المخاوف لدى المتعاملين الأجانب والعرب.

وأضاف أن أغلب تعاملات الأجانب مالت إلى التراجع بعد استئناف البورصة تداولاتها باستثناء بعض الأسهم، وخاصة البنوك التى مازالت تحافظ على أدائها منها البنك التجارى  الدولى ووسوستيه جنرال والبركة، وهى مازالت تحاول  تعويض جزء من خسائرها التى منيت بها على خلفية ثورة 25 يناير.

من جانبه قال محمد النجار خبير أسواق مال إن البورصة  المصرية تمر بمأزق خطير يتسبب فى حالة القلق التى ضربت أوساط المتعاملين خاصة الاجانب والعرب وبدء خروجهم من السوق على طريق تبادل مراكز بين الأسهم.

وأوضح النجار أن التعاملات بدأت تتسم بالحذر الشديد، فى ظل عدم الاستقرار السياسى فى مصر على خلفية قرار حبس الرئيس السابق ونجليه مما زاد من حالة القلقل بين أوساط المتعاملين.