صورة ارشيفية
قالت مصادر بشركات المحمول إن رفع الدعم عن الوقود ليس له تأثير مباشر بأسعار المكالمات والخدمات، فالسولار المستخدم بالمحطات يعد جزءا صغيرا من تكلفة منظومة الموبايل، إلا أنه أوضح أن تكلفة المعيشة بمصر ستزيد فى كافة المنتجات والخدمات، لذلك لا يمكن حساب أثره على الموبايل فقط.
وأضافت المصادر، أن السولار يستخدم فى مولدات المحطات عند انقطاع الكهرباء، لذا فإن تأثير رفع الدعم عن الوقود لن يكون له تأثير مباشر.
إلا أن المصادر أوضحت أنه عندما ارتفعت أسعار الكهرباء لم يتم رفع أسعار الخدمات ولكنها كنظرية عامة فإن رفع سعر الوقود يزيد من تكلفة المعيشة.
وفى العام الماضى تراجعت الهيئة العامة للبترول عن قرار يقضى برفع سعر السولار لشركات المحمول إلى خمسة أضعاف، خلال ساعات من إصداره، بعد حدوث ضجة من جانب مشغلى الخدمة ولصعوبة تطبيق القرار فى ذلك الوقت.
وتأثرت خدمات المحمول العام الماضى لأسباب أرجعتها الشركات لانقطاع التيار الكهربائى عن العديد من مناطق الجمهورية وعدم توافر الوقود المغذى للمحطات.
من جهة أخرى يصل عدد خطوط المحمول المستخدمة فى السوق المصرية إلى 97 مليون خط فى حين يصل عدد مستخدمى الهواتف الثابت إلى 7 ملايين.
وبلغ عدد مستخدمى الإنترنت إلى 37 مليونا منهم 11% منهم يدخلون على الإنترنت من خلال هواتفهم المحمولة.
ويرجح معنيين بقطاع الاتصالات أن يصل عدد مستخدمى شبكة فيسبوك إلى 16 مليونا وتويتر إلى 4 ملايين.