إتفاق بين مصر والأردن والعراق على التعاون فى مجالى النفط والغاز الطبيعى
الخميس 06 march 2014 01:54:00 مساءً
وقع وزراء البترول والثروة المعدنية المصرى المهندس شريف إسماعيل، والطاقة والثروة المعدنية الأردنى الدكتور محمد حامد، والنفط العراقى عبد الكريم لعيبى صباح اليوم الخميس فى عمان اتفاقيتى تعاون فى مجالى النفط والغاز الطبيعى.
وتقضى الاتفاقية الأولى بنقل الغاز الطبيعى من خلال أنبوب خط الغاز العربى، والثانية ربط مشروع استيراد الغاز الطبيعى المسال مع أنبوب خط الغاز بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية وشركة الكهرباء الوطنية من جانب وشركة (فجر) الأردنية من جانب آخر. وقد بحث الوزراء الثلاثة قبيل توقيع الاتفاقيتين بمقر وزارة الطاقة الأردنية، سبل الاتفاق على الآليات التنفيذية لمجالات التعاون المشتركة فى مجال الطاقة والتعاون فى مجالى الغاز الطبيعى ونقله ومجال النفط الخام، وتقدم سير العمل فى إجراءات تنفيذ مشروع أنبوب النفط الخام من العراق للعقبة والمتوقع الانتهاء من تنفيذه فى عام 2018 بقدرة تصديرية تبلغ مليون برميل يوميا وبحث مدى استفادة الأردن ومصر من هذا الخط. وتجىء هذه المباحثات نتيجة للقاءات السابقة التى أجراها وزير الطاقة الأردنى مع نظيره المصرى الذى التقاه فى القاهرة على هامش اجتماعات اللجنة الأردنية المصرية المشتركة التى عقدت الشهر الماضى برئاسة رئيسى الوزراء فى البلدين.. فيما التقى وزير النفط العراقى خلال الاجتماعات الأردنية العراقية التى عقدت فى بغداد هذا العام. وسيقوم الوزراء الثلاثة والوفود المرافقة لهم غدا الجمعة بجولة ميدانية لمدينة العقبة لزيارة محطة الضواغط الغازية وخط الغاز العربى وكذلك الإطلاع على موقع بناء ميناء الغاز الطبيعى المسال والمنشآت المرافقة. جدير بالذكر أن تنفيذ مشروع خط أنابيب من العراق إلى خليج العقبة، سيمكن بلاد الرافدين من تصدير نفطها عبر الأردن فى ظروف آمنة ومستقرة فيما سيمكن المملكة من التزود باحتياجاتها من النفط الخام بأسعار مناسبة وكذلك الحصول على عوائد مرور النفط العراقى عبر أراضيها وهو ما سيمكنها من التخلص من أسلوب نقل النفط الخام بالصهاريج وتجنب الكثير من المخاطر المرافقة لعمليات النقل. كما أن توقيع اتفاقيات نقل الغاز الطبيعى سيمكن الأردن من استعمال خط الغاز العربى لنقل الغاز الطبيعى المسال المستورد عن طريق البحر لتلبية كامل احتياجات محطات توليد الكهرباء من الغاز واستعماله بدلا من الوقود الثقيل والديزل مرتفع الكلفة فى توليد الكهرباء، وبالتالى التخفيف من كلفة الفاتورة الطاقة التى أرهقت الاقتصاد الأردنى.