أبو حديد: التغيرات المناخية كارثة تهدد مصر.. ومنطقة "الحمام" ستختفي من على خريطتنا
الأحد 09 march 2014 02:02:00 مساءً
أكد الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن ارتفاع الحرارة أمر من شأنه أن يغير نمط زراعة المحاصيل وموعد زراعتها وربما نوعيتها، وذلك ليتناسب مع التغيرات المناخية.
وأشار إلى أن ذلك يتطلب من مركز البحوث الزراعية الاستعداد المبكر لإنتاج محاصيل تتحمل التغيرات المناخية وتغير مواعيد زراعتها.
وقال أبو حديد إن التغيرات المناخية باتت ملحوظة وتهدد بشكل كبير مناطق شمال الدلتا من ناحية ارتفاع مستوى سطح البحر، مثل محافظات كفر الشيخ ودمياط وبورسعيد والبحيرة، مما يؤدي إلى غرق هذه المناطق وبحث سكانها عن فرص عمل ومدن أخرى جديدة يعيشون فيها، مما يتطلب منا جميعا التفكير في عدم إنشاء مدن مليونية في هذه المناطق.
وأشار "أبو حديد" إلى أن مصر واجهت في الماضي مثل هذه التغيرات حيث تأثرت بحيرة المنزلة بارتفاع منسوب المياه بمقدار نصف متر فقط، مما أدى لانخفاض مساحة البحيرة من 700 ألف فدان إلى 120 ألف فدان ما استدعى تدبير أماكن أخرى بديلة للأهالي المضارين.
وقال الوزير إن تأثير التغيرات المناخية سيؤثر على منطقة الحمام وامتدادها شرقا وغربا، حيث تتميز هذه المنطقة بإنتاج التين الذي تعتبر مصر ثاني دولة منتجة له على مستوى العالم، حيث تتم زراعته على الأمطار والاستفادة من الندى والبخار، وطبقا للنتائج العلمية أن هذه المنطقة ستختفي من على الخريطة تماما.